fiogf49gjkf0d

كل من له مطلب سوف تجده أمام مجلس الوزراء، وهكذا الحال مع عم رجب عبده عمار، أحد المعتصمين، والذى دخل فى إضراب مفتوح للمطالبة بعودة ابنه جمال إلى العمل بشركة الأسمنت بطرة، ابن عم رجب كان يعمل فى المصنع، ولكنه فقد عينه اليمنى بسبب إصابة عمل وترك الشركة دون تعويض مادى بعد أن وعدتهم بعودته للعمل.

جمال ابن عم رجب فقد وظيفته منذ سنتين تقريباً ولم تحقق شركة الأسمنت وعودها له بالعودة للعمل، بعد أن أخذوا أوراقه وألقوا بها فى سلة القمامة، لذا قرر عم رجب أن يعتصم من أجل ابنه أمام مجلس الوزراء.

وقال عم رجب، لليوم السابع، إنه سوف يعتصم ويستمر فى اعتصامه تمسكاً بحق ابنه، مضيفاً أن الرئيس محمد مرسى وعد بأنه سوف يقوم بتشغيل المعاقين أو المصابين، وأن ابنه يعتبر معاقاً بعد أن فقد عينه بسبب إصابة عمل ومن حقه أن توفر له الدولة وظيفة أو أن تشغله شركة الأسمنت مرة أخرى بعد "ما خدته لحم ورمته عظما".

وأوضح أن "شركة الأسمنت أخذت أوراق ابنه، ووعدته بتشغيله إلا أنها خلفت وعدها له، بعد الإصابة، وكذلك رفضوا إعطاءه تعويضا ماديا، بعد أن وعدونا وقتها بتشغيله إلا أنه الآن مر عليه عامان دون عمل".

وأكد أنه يعتصم جنباً إلى جنب مع عمال شركة طرة الأسمنت، المعتصمين، للمطالبة بكافة حقوقهم، المتمثلة فى حصولهم على 120 شهرا مكافأة نهاية خدمة بدلا من 39 شهرا حيث يتم خصم 81 شهرا من كل عامل فى نهاية الخدمة، بعد أن قامت الشركة الإيطالية بإحالة العمال للمعاش المبكر ولم تمنحهم كافة حقوقهم.