فى إطار حملة ثقافة للحياة، نظم فريق استمر للتوعية، بالتعاون مع منتدى التحرير بالدلتا ومركز العقد الاجتماعى بالقاهرة دورة تدريبية موجهة لنشطاء الأحزاب والحركات فى المنوفية تحت عنوان "دستور يا اخوانا"، للتوعية بأهمية الدستور القادم، وكيفية صياغته وطرق التوافق عليه.

وشارك فى الدورة شباب وكوادر من أحزاب النور ومصر القوية والوسط والحرية والعدالة، بالإضافة إلى مشاركات من حركة طلاب مصر و6 إبريل، وأصدقاء مدينة زويل بالمنوفية.

محمد زناتى، منسق فريق استمر، قال أن الفريق يحرص فى كل فاعلياته أن يحدث حوار مفتوح وصريح بين الأحزاب وشبابها، خاصة فيما يتعلق بقضايا الحقوق والواجبات، معللاً أن ذلك بداية الطريق لحدوث حوار مجتمعى منفتح، بعيداً عن ثقافة التشكك والتخوف التى عانى منها الشعب المصرى طويلا.

وأضاف الزناتى أن هذه الفترة التى تسبق وضع الدستور للاستفتاء يجب استغلالها لإحداث توعية صحيحة وحوار يحترم مخالفه، مؤكداً أن ذلك ما يحاول فريق استمر تحقيقه، من خلال فاعلياته، خاصة فى هذه الدورة.

من جانبه أشار باسم الجنوبى- أمين تثقيف فريق استمر ومدير حملة ثقافة للحياة، إلى أن الشعب المصرى يعيش حالياً تجربة لا تتكرر كثيرا فى حياته، وهى صياغة دستور جديد، ويجب الوضع فى الاعتبار عند صياغته احتياجات المصريين وحقوقهم بلا تفرقة، بحيث يخرج دستور عليه توافق بشكل كبير، ليحفظ للشعب حريته ومكتسبات ثورته.

وأكد الجنوبى أن ذلك لن يحدث إلا إذا حدثت توعية حقيقية للنشطاء فى الأحزاب والحركات الشابة ليكونوا قادرين على إحداث حركة توعية شعبية بالدستور الذى سيكون موضع استفتاء شعبى قريباً.