fiogf49gjkf0d
رفضت وزارة الخارجية الأمريكية الاثنين، اعتبار الهجوم الذى استهدف قنصليتها فى بنغازى سبتمبر "عملاً إرهابياً".
وقتل فى هذا الهجوم أربعة أمريكيين أحدهم السفير فى ليبيا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية فكتوريا نولاند، رداً على سؤال حول التحديد الذى يمكن أن تعطيه للهجوم فى بنغازى،" لن أطرح أوصافاً فى هذا الصدد قبل إجراء تحقيق كامل".
وأضافت" لا أعتقد أننا نملك ما يكفى من المعلومات" عن هذا الحادث.
وكانت السفيرة الأمريكية فى الأمم المتحدة سوزان رايس، أدلت الأحد بتصريح مماثل اعتبرت فيه أن الهجوم الذى تعرضت له القنصلية الأمريكية فى بنغازى بدأ بتظاهرة "عفوية" احتجاجاً على الفيلم المسىء للإسلام.
لكن المندوبة الأمريكية أكدت ضرورة "الانتظار" إلى حين صدور "النتائج النهائية للتحقيق".
ولا تزال واشنطن تلتزم موقفاً حذراً فى شأن هذا التحقيق، وأعلن البيت الأبيض الجمعة، أنه" لا يملك أى معلومات توحى أن الهجوم كان مخططا له".
وأضافت نولاند" سنحصل الآن على تحقيق كامل وسنكون أكثر استعداداً لتوصيف ما حصل".
ويتناقض موقف واشنطن مع ما أعلنته طرابلس التى وجهت منذ البداية أصابع الاتهام إلى أنصار الزعيم الليبى السابق معمر القذافى والقاعدة.
وقال رئيس المجلس الوطنى الليبى محمد المقريف الأحد،" إن هجوم بنغازى كان مدبراً بالتأكيد، وخطط له أجانب وأشخاص دخلوا البلاد قبل أشهر عدة، وكانوا ينوون شن هذا الهجوم الإجرامى منذ وصولهم" إلى البلاد.