fiogf49gjkf0d

"فيسبوكى".. هذا عنوان الدورة التدريبية التى عقدها فريق استمر للتوعية بالتعاون مع جمعية رسالة على مدار يومين، وتناولت كيفية التفاعل الإيجابى والاستخدام الأمثل مع موقع "فيسبوك" بصفة عامة ومع المواقع الاجتماعية بصفة خاصة.

كما تناولت الدورة التى تُعد أحد فعاليات حملة "ثقافة للحياة" عرض لكتاب "هوس الإنترنت" الذى استعرض واقع استخدام الإنترنت فى العالم العربى ومصر وتأثيره على الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية.

باسم الجنوبى، مدير حملة ثقافة للحياة ومقدم الدورة، قال إن حملة "ثقافة للحياة" تهدف إلى التشجيع على القراءة من خلال تحليل بعض المشكلات الحياتية المعاصرة والتعريف بأهم الكتب والمصادر التى تناولت هذه المشكلات ليتعرف القارئ بنفسه على حل هذه المشكلات بفهمه هو لا كما يُقال له.

وأكد الجنوبى أن "المواقع الاجتماعية" وموقع "فيسبوك" يعتبر من أهم الموضوعات التى يجب تناولها علمياً بالدراسة والبحث وتعليمياً بالتدريب والتوعية، نظراً لارتباط شريحة الشباب الوثيق بها.

وأضاف أن على الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى أن تتحمل مسؤليتها فى التوعية بكيفية إدارة الشباب لهذه المواقع لتكون أداة بناء لا هدم فى المجتمع.

من جانب آخر أشارت أسماء أبو زيد، متطوعة مسئولة بفريق أنوار رسالة، أن حملة ثقافة للحياة وتدريبها سيسهم فى التعريف بقيمة الوقت وعدم تضيعه بما لا يفيد على المواقع الاجتماعية من ناحية والاستفادة من الصفحات المفيدة وكيفية التفاعل معها من ناحية أخرى.

وأضافت أسماء أن فريق أنوار رسالة بالجمعية سيكمل التعاون مع فريق استمر لتقديم دورات تنموية تفيد وتهم شريحة الشباب، مؤكدة أن هذه الدورات تقدم مجاناَ للجميع.

من جانبه قال محمد زناتى، منسق فريق استمر، أن الفريق مستمر فى حملاته التوعوية لتكون الثقافة والعلوم والوعى بكيفية إدارة الحياة بشكل جيد أحد أولويات الشباب المصرى.

وأكد أن حملة ثقافة للحياة التى انطلقت قبل شهر من العام الدراسى الجديد ستسهم بشكل أو بآخر فى التشجيع على القراءة فى المناهج الدراسية والتحصيل الجيد.

جدير بالذكر أن حملة ثقافة للحياة انطلقت بداية الشهر الجارى بهدف التشجيع على القراءة وتتعاون فى فاعلياتها مع الجمعيات الخيرية والتثقيفية والأحزاب فى المحافظات التى يتواجد فيها فريق استمر.