fiogf49gjkf0d

ولد بالمنيا، لكنه عاش أكثر من نصف حياته فى ألمانيا ليصبح من أقدم المهاجرين هناك، ويقوم بتأسيس البيت المصرى أو ما يعرف بالجالية المصرية هناك.

المهندس إبراهيم خليل رغم بقائه ما يقرب من 38 عاما فى ألمانيا، إلا أنه يعتز بمصريته ويزور بلده بصفة مستمرة .وكان يعمل وقت أن سافر رئيسا لقسم الدراسات العربية بجامعة بيلفيلد بألمانيا وتزوج بألمانية وأنجب منها بنتان هما مريم وسونيا .

الدكتور خليل هو أستاذ متقاعد الآن ورغم ذلك فهو لازال يلقى المحاضرات بالجامعة ويشرف أيضا على رسائل الماجستير والدكتوراه .

ويقول البيت المصرى بالنسبة للمصريين هنا هو امتداد لبيت العائلة فى مصر يقصده المصريين العاملين فى المانيا لمقابلة الأصدقاء ، كما يلجأ إليه المصرى طالبا للمساعدة فى حال تعرضه لمشاكل ، وأشار إلى أن البيت له دور تنموى مجتمعى فكنا نقوم بإرسال الأدوية والتبرعات إلى مصر على مدى 27 عاما وكنا ندعو الأساتذة والطلاب من مختلف جامعات مصر لزيارة جامعة بيلفيلد بألمانيا لتبادل الخبرات وساهمت أيضا فى عمل عشرات الرحلات للطلبة والاساتذه الألمان لزيارة مصر للتعرف عليها وعلى حضارتها وما زلنا حتى الآن، نقوم بدور كبير تجاه مصر ومساعدة المصريين فى ألمانيا ويكفى أننى قضيت أكثر من نصف حياتى فى ألمانيا.