fiogf49gjkf0d

البحث عن الرزق هو شعاره، فهو دائم التنقل بين أعمال مختلفة تتلاءم مع الموسم الذى يعيش فيه فهو بائع متنقل على باب الله، هو راجل شقيان، يوم تلاقيه بياع تين شوكى ويوم آخر بياع ذرة مشوى أو شيال وعتال، وهكذا يصف على حمدى 23 عاما نفسه وزملاءه البياعين "السريحة"، ويقول اخترت بيع سلعة تكاد أن تختفى وهى بيع "الطبل البلدى" فأغلب زبائنه من الأطفال الصغار الذى يجذبهم شكل الطبل أو من الكبار الذين يرتبط معهم الطبل بذكريات الطفولة.

"أنا ببيع طبل فى رمضان والعيد علشان بيزيد الإقبال عليه، وأقوم بشرائه من منطقة مصر القديمة، وأبيعهم فى منطقة مزدحمة مثل حى فيصل، وخصوصا فى شارع العريش المزدحم.

ويقول ثمن الطبلة 7 جنيهات، وموسمى فى الأعياد فقط ولكن أبيع فى الأساس القلل طوال العام، ولكنه يؤمن بمقولة: "الرزق يحب الخفية"، ففى عيد الأضحى يتحول من بائع قلل إلى بائع طواجن لأنها الأكثر رواجا فى تلك الفترة.

بالرغم من أنه غير متعلم ولا يمتلك المال الذى يستطيع شراء تجارى أو شراء متجر لبيع تجارته لكن ذكائه وصبره وحبه للتجارة والبيع والشراء والتحايل على الزرق جعله يرضى بما كتبه الله له من رزق، ويقول أنا الحمد لله راضى بالربنا كاتبهولى ومش عايز غير إنى أكل رزقى بالحلال وربنا يكفينا شر الحرام".