فرضت النجمة الصاعدة مى القاضى موهبتها الفنية على الشاشة الصغيرة خلال شهر رمضان، بأدوارها التى تميزت بالحس العاطفى والاجتماعى، حيث اعتمدت النجمة الشابة فى أدائها على صدق العاطفة والانفعال الحقيقى مع المشهد الدرامى دون ابتذال أو إسفاف، وهو ما لفت الجمهور إلى موهبتها وحضورها الكبير على الشاشة.

وبرعت مى فى تقديمها شخصية "ريهام" بمسلسل "خطوط حمراء" مع النجم أحمد السقا، حيث أدركت أبعاد الشخصية ومفارقتها الدرامية، واستطاعت تقديم شخصية "ريهام" الفتاة الرقيقة الرومانسية التى ترتبط بقصة حب مع "محمد " يجسده محمد إمام، بخفة وبراعة ظهرت فى سياق تصاعد الأحداث الدرامية داخل العمل.

واعتبرت مى القاضى شخصية "ريهام" نقلة كبيرة فى حياتها الفنية، حيث أعربت لـ"اليوم السابع" عن سعادتها بالدور الذى طرحت من خلاله رؤية خاصة لأحلام فتيات جيلها، لافتة إلى أن مدرسة التمثيل مروة جبريل هى التى رشحتها للمخرج أحمد شفيق الذى استطاع توظيفها فى الدور المناسب، قائلة "شعرت براحة كبيرة أثناء العمل مع المخرج أحمد شفيق، وأتمنى تكرار التجربة معه، لأنه قدمنى للجمهور بطريقة جذبت الأنظار من أول وهلة وتركت علامة فى قلوب الجماهير".

وحول أصعب المشاهد التى واجهتها فى مسلسل "خطوط حمراء" أكدت الفنانة أن هناك مشهدا فى الحلقة الثلاثون يجمعها بمحمد عادل إمام، يعتبر من أصعب المشاهد على مدار الحلقات، حيث يحتوى على تركيبة خاصة فى الأداء والانفعال، إضافة إلى كبر مساحة هذا المشهد تحديداً.

وعن تعاونها مع فريق عمل المسلسل أحمد السقا ومحمد إمام، وأحمد رزق ومنذر ريحانة، ورانيا يوسف، أوضحت أن فريق العمل كان بمثابة الأسرة الواحدة داخل اللوكيشن، ويجمعهما جو أسرى مملوء بالحب فيما بينهم.

وأشارت النجمة الصاعدة إلى أن ترشيحها للمشاركة فى مسلسل "سر علني" مع النجمة غادة عادل، جاء عن طريق مدرسة التمثيل مروة جبريل أيضا، بعدما اكتشفت موهبتها الفنية وقدمتها للمخرجة غادة سليم التى أشادت بأدائها العبقرى وتعايشها لمفردات الشخصية التى قدمتها تبعا لأحداث مسلسل "سر علنى".

ويصف الجمهور أداء مى بالآداء الرومانسى الحالم الذى يقترب من طابع رومانسية زبيدة ثروت فى سبعينيات القرن الماضى.

وتمنت مى القاضى أن تقدم شخصية "بنت بلد" على الشاشة الصغيرة، حتى لا تحصر نفسها فى أدوار الفتاة الرقيقة الرومانسية، موضحة أنها ستعمل خلال الفترة المقبلة على انتقاء سيناريوهات الأعمال الدرامية التى تتناسب مع شخصيتها الفنية.