fiogf49gjkf0d

"رمضان يعنى جوا أسريا وبيتيا"، "رمضان فى صيف يبقى خروج" هكذا تباينت آراء الأسر فى قضاء أوقات الإفطار والسحور فى فصل الصيف،

تقول كريمة حفنى ربة منزل، يتحكم فى أداء بعض الصائمين هذا العام ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وقدوم شهر رمضان الكريم فى فصل الصيف حيث الإجازة الدراسية وأجواء المصايف، مما أدى لنزوح عدد كبير من الصائمين لتناول وجبتى الإفطار والسحور خارج المنزل.

كما أن انتشار الأجواء الرمضانية فى شوارع القاهرة، المقاهى مزدحمة والمطاعم تشغى بالصائمين والمتسحرين فى وقتى الإفطار والسحور، كل هذا يساعد على الهروب من الأجواء الحارة، حتى يشعر بالحالة الرمضانية خارج جدران المنزل.

وهذا ما دفع مجموعة من الشباب للخروج لتناول وجبة السحور فى ثانى الأيام الرمضانية بأحد المطاعم متجمعين حول مائدة الفول والفلافل "الطعمية".

يقول إسلام محمد " فى السنوات التى كان يأتى شهر رمضان فى فصل الشتاء كانت الناس تفضل التواجد فى المنازل ترفض الخروج للتنزه بسبب البرودة الشديدة وانخفاض درجات الحرارة، ولكن مع قدوم شهر رمضان فى فصل الصيف دفع العديد لاختيار المصايف والرحلات لقضاء شهر رمضان، وحتى البعض الذين فضلوا التواجد فى القاهرة لا يستطيعون قضاء معظم أوقاتهم فى المنزل".

ويرى محمود هشام "لمة الشباب على السحور سلوك متبع حتى مع قدوم رمضان صيفا أو شتاء، فالمعروف أن الشباب تتجمع بعد الإفطار وأداء صلاة العشاء والتراويح ونجلس معا على المقاهى، حتى يأتى موعد السحور ويبدأ كل منا باقتراح أحد الأماكن التى تعد طاولات خاصة وموائد للسحور".

وتقول سمية إبراهيم "اعتدنا كل عام التجمع مع الأسرة والذهاب لتناول سحور جماعى ولكن كل عام كانت الفكرة تؤجل لنصف رمضان، أو حتى فى الأيام الأخيرة من الشهر، ولكن تزامن الإجازات مع فصل الصيف والأجواء الرمضانية جعل الجميع يفكر فى الخروج والتنزه للتمتع بأجواء الشهر الكريم التى لا تتكرر سوى شهر واحد فى العام".

وتختلف معها فى الرأى الحاجة مطيعة فهمى لتقول: "رمضان يعنى البيت حيث الأعمال الدرامية الرمضانية والكنافة والقطائف، واللمة على الإفطار فى الولائم والموائد الأسرية، وتحضير أحلى وأشهر أطباق الفول والعجة والبصارة على السحور مع الأسرة فى الأجواء المنزلية".