fiogf49gjkf0d
ناقض كل من المهندس ممدوح حمزة، ود. محمد البلتاجى، رواية الفريق أحمد شفيق، التى صرح بها للإعلامي خيرى رمضان حول تورط الإخوان فى موقعة الجمل، التى اتهم فيها البلتاجي بأن شباب الإخوان المسلمين، ألقوا المولوتوف على المتظاهرين فى "موقعة الجمل"، حيث قال حمزة إن الروينى أخبره بأن الواقعة حدثت مع صفوت حجازى.

وأضاف المهندس ممدوح حمزة، الناشط السياسي: إن اللواء حسن الرويني أخبره أنه كان هناك أشخاص يعتلون أسطح المنازل فى ميدان التحرير فذهب الرويني للدكتور صفوت حجازي، الذي كان متواجدًا بالتحرير، وقال له "أنا هدي تعليمات بضرب الناس اللى بدقن اللى فوق دي ورد حجازي: لا أنا هنزلهم".

كان المهندس ممدوح حمزة قد دخل كطرف فى قضية "موقعة الجمل" عندما صرح لأحد البرامج بتصحيح ما ذكره الفريق أحمد شفيق، حول تورط البلتاجي في القضية، وقال حمزة أن المذكور هو صفوت حجازي.

وأكد حمزة في برنامج العاشرة مساء الذي أذيع مساء أمس، أن الرويني أخبره بذلك فى شهر يونيو 2011، واتصل به وطلب مقابلته، وكان وقتها منشغل بالتحضير لمليونية "الدستور أولا"، فشعر حمزة أن الرويني يريد أن يتعرف على شخصية حمزة الذي يدعو لمليونيات، وقال له الرويني وقتها "أنا اللى بزرع الإشاعات فى ميدان التحرير ولسّن أوي على شباب 6 إبريل وقال كلام غير صحيح عنهم متعلق بالتمويل وتدريبهم بالخارج" وأوضح حمزة أنه شعر وقتها أن اللواء الرويني يروج له شائعة كما قال أو "توقيع فى الكلام".

يرى حمزة أن موقعة الجمل فى الحقيقة عبارة عن 3 مواقع مختلفة، الأولى منها كانت الساعة الواحدة ظهرا حتى العصر واستخدم فيها سلاسل و"كرابيج" وأسلحة بيضاء، والثانية استخدم فيها السيراميك والرخام الذي جاء به البلطجية من منطقة شق التعبان عبر سيارات حكومية وأخرى خاصة بالتوزيع لبعض الجرائد الكبرى، أما الثالثة استخدم فيها المولوتوف والأعيرة النارية، وعلى المحقق أن يعرف جيدا أن من رتب للموقعة الأولى هو من رتب للثانية والثالثة.

أكد حمزة أنه طيلة العام ونصف الماضية لم يستمع أحد لأقواله، ولم يطلع على تقرير لجنة تقصي الحقائق وكان قد قدم بلاغا يحمل رقم 2275 يوم 23 فبراير يطلب من السلطات المختصة التحقيق فى قتل الثوار يوم "موقعة الجمل" التي راح ضحيتها أكثر من 450 متظاهرًا –على حد قول حمزة-.

وردًا على ما ردده البعض حول رواية حمزة عما قاله الرويني له، أنها نوع من التأييد السياسي لأحمد شفيق على اعتبار أنه مختلف مع الإخوان المسلمين، قال حمزة "لو كان الشعراوي بنفسه بيتكلم فى البرنامج كنت هقوله أنت بتتكلم غلط، وأنا لن أدعم إلا من يحتضن الثورة وأحب أقولهم هتاف كنا نردده فى التحرير والله زمان وبعودة ليلة أبوكو ليلة سودا"، مؤكدا أنه لن يخشى أن يقول الحق ولم يعتاد الكذب.

وتابع حمزة موجها حديثه للإخوان: الكتاتني ملبوخ والإخوان عايزين يكوشوا على السلطة التنفيذية وأخدوا السلطة التشريعية ومعملوش بيها حاجة والكتاتني وعد بالكثير فى الجلسة الافتتاحية للمجلس ولم يحقق شيئا واحدا، وأنا بحذر اللي يجي يحكم مصر بدون اتفاق مع الثورة وأهدافها ويحتضنها وينفذ رغبات الشعب، ولم يحيوا حياة فيها حكم لمصر بدون تحقيق اهداف الثورة، ولا بد أن يكون هناك مشاركة للشعب بنسبة 60% من السلطة والحكم.

وقال الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، إن شر البلية ما يضحك وإن شفيق طبق مثل "ضربني وبكي وسبقني واشتكى" ليخرج لنا مشهدا غاية فى السخافة والجنون والعته السياسي، وذلك بعد أن أصبح الإخوان المسلمين أو التيار الإسلامي السياسي بشكل عام هو المتهم بقتل المتظاهرين في ميدان التحرير وتحديدا فى "موقعة الجمل"

وأضاف أن من يراهن على أن الشعب المصري يسهل عليه استبدال ذاكرته فى ظل الاحتقان الحادث من الشعب تجاه أداء الإخوان المسلمين، كأنه يقوم بمحو ذاكرة تاريخ عاشه الشباب بدمائهم وأرواحهم، وإذا اتجهت بعض المؤسسات فى مصر لتجربة أمن الدولة التى يقودها شفيق ورجال مبارك حاليا ستفقد مصر كثيرا، وأن شفيق أخر شخص من حقه الحديث عن قتل المتظاهرين لأنه رئيس وزراء موقعة الجمل ووزير داخليته محمود وجدي الذي يدير حملة شفيق الإعلامية حاليًا.

وروي البلتاجي: كنت أتجول فى الميدان ظهر يوم "موقعة الجمل" وجاء لي شخص يدعى اللواء عبدالفتاح وقاله "وفروا إراقة الدماء اللى هتحدث النهاردة لأن أنصار مبارك هيجوا الميدان وهتحص مجزرة" ورد عليه البلتاجي: اللقاء انتهى.

وفى اليوم الثاني من موقعة الجمل الموافق 3 فبراير اتصل اللواء الرويني بالبلتاجي وطلب مقابلته فى المتحف المصري الذي كان ينتظره بداخله، ورفض البلتاجي فى البداية ثم أقنعته بعض القوى الثورية بأن يذهب ليعرف ما يريده، وعندما تقابل مع الرويني قال له "عايز الشباب اللي على الكوبري ينزلوا ويرجعوا تانى الميدان وإلا سأضبط المدفعية تجاههم وأضربهم" فرد البلتاجي: الشباب محتاج وقت عشان تقنعهم يرجعوا الميدان مرة أخرى وذهبت للشباب كي أقنعهم بالرجوع للميدان بعد ما أخبرني الرويني أن ما حدث يوم موقعة الجمل لن يتكرر.