fiogf49gjkf0d
 

تباينت ردود أفعال طلبة الجامعات حول منطوق الحكم على الرئيس السابق ووزير داخليته ومساعديه ما بين مؤيد ومعارض.

قامنا برصد بعض هذه الآراء، بداية قالت نوران محمود ثالثة حقوق "أنا غير راضية بالمرة عن الأحكام التى صدرت لأن مبارك بمجرد أن يستأنف له محامى بسيط "بتلاتة مليم"، فى القضية سوف يحصل على البراءة بمنتهى السهولة، أما بالنسبة لخروج القيادات الكبيرة فهذا فى حد ذاته يجعلهم يعيثوا فى الأرض فسادا ومن هنا يتمكن المخلوع من إدارة الأمور من موقعه من منتجع (بورتو طره)، والحل الوحيد هو تكوين مجلس رئاسى يتكون من حمدين صباحى، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور محمد مرسى والدكتور محمد البرادعى حتى نتمكن من تكوين جمعية تأسيسية لإعداد الدستور مع ضرورة حل مجلس الشعب الحالى".

وقد اختلفت معها فى الرأى ضحى محسن طالبة بكلية الآداب، قائلة: "أوافق على الحكم المؤبد على الرئيس السابق ولا يجوز إعدامه تماما لأنه وصل لسن الثمانين، ولكن بالنسبة للوزير حبيب العادلى فهو لا يستحق الإعدام فقط بل ينال التعذيب والعقوبة بالإعدام أيضا، وعلى الرغم من خوفى الشديد من الإفراج عن رجال أمن الدولة ومساعدى حبيب العادلى إلا أنى سوف أرشح الفريق أحمد شفيق، لأنه أجدر شخص يستحق رئاسة مصر حاليا، لأن مصر تحتاج رجل قوى ينتشلها من الفوضى التى وصلت لها البلد".

أما عن خديجة عصام الدين طالبة بكلية الآداب أيضا، فتقول: "كل من تمت محاكمته كان يستحق الإعدام شنقا، وبالنسبة لضباط أمن الدولة يحقق جيدا ورائهم فى حالة عدم تورطهم جميعا فى قتل المتظاهرين يكتفى بالسجن لعدة سنوات فقط، وعلى حسب التهم الموجة إليهم، وفى حالة أنهم يستحقون أن ينالوا عقوبة الإعدام إذن يتم إعدامهم".

وعن عمرو عصام طالب بكلية العلوم، يقول: "المشكلة الأساسية لم تكن فى الرئيس المخلوع فقط، ولكنها كانت فى معاونيه أيضا والذين حصلوا حاليا على حكم البراءة، لاسيما نجلاه اللذان قاما بأعمال السلب والنهب، هذا غير طمع نجله جمال بتوريث الحكم، وكأنهم امتلكوا مصر وشعبها وخيرها، وكل هؤلاء نالوا الحكم بالبراءة وهذا ما يجعلنا نقول "لك الله يا مصر".