fiogf49gjkf0d
 

أعلن العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك والتوتير، عن دعوة لمطالبة مترددى هذه المواقع من عدم مقاطعة الانتخابات والذهاب لإبطال أصواتهم حتى يصل عدد الأصوات الباطلة إلى 10 ملايين صوت، معتقدين أنهم بذلك سوف يفقدون شرعية الرئيس القادم.

يقول أسامة الحداد (28 سنة) اللجنة العليا للانتخابات لم تجعل لنا طريقا لحل أزمتنا، فهناك طلبات للطعون لم تقبلها ورفضتها واستهانت بعشرة ملايين صوت اختاروا أشخاصا آخرين، ولم يطبقوا قانون العزل، لذلك لم نجد أمامنا سوا هذا الطريق للتعامل مع أزمتنا.

أما سيد خليفة (35 سنة) فقل إن المادة "28" تعطى الحق للجنة العليا للانتخابات أن تفعل ما تراه مناسبا فما المشكلة لو أقرت بدخول حمدين صباحى حتى تعمل موازنة فى من يخوضون الانتخابات.

إيمان يحى (30 سنة) تشير إلى أن النتائج التى أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات عن الأصوات التى حصل عليها حمدين، خالد، أبو العز، أبو الفتوح والبسطاويسى، وهى أصوات الثورة أعلى من الأصوات التى حصل عليها شفيق ومرسى، وهذا له دلالة حيث إن الأغلبية ترفض من يقومون الآن بالإعادة، ولكن لم ينتبه أحد لهذه المشكلة.

 

أما سارة مهدى (25 سنة) تقول المقاطعة نوع من السلبية ومعناه أن صوت المقاطع ينقسم نصفين لكل من شفيق ومرسى، أما إبطال الصوت فيعتبر من أنواع المقاطعة الإيجابية وعلى كل القوى الثورية أن تتحد للمقاطعة الايجابية وليس قبول الوضع ونختار بين اثنين لا يعبرون عن الثورة.

وتقول عصمت محمود (34 سنة) شاهدنا من وقف بيننا وكان يدعو لانتخاب شفيق أو مرسى وكل ما تم ضدهم هو محضر لم يضرهم فى شىء، لذلك قررت مع مجموعة من الأصدقاء الذهاب إلى كل الجان فى محافظتنا لإقناع الناخبين بإبطال أصواتهم، وعملت بعمل دعوة لكل الأصدقاء من مختلف المحافظات بالقيام بنفس العمل فكل ما سوف يحدث لنا هو محضر.