fiogf49gjkf0d
 

أقامت يوم الجمعة مؤسسة صناع الحياة الحفل الختامى لحملة "إوعى" للتوعية من أخطار المخدرات فى الصالة المغطاة بإستاد القاهرة، التى أقيمت برعاية وزارة التربية والتعليم والتأمينات والشئون الاجتماعية وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والمجلس القومى للشباب وجريدة اليوم السابع.

وكان الحفل بحضور الدكتور محمد يحيى رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة، والدكتور عمرو خالد مؤسس صناع الحياة، والأستاذ أشرف صبحى مدير هيئة إستاد القاهرة، والأستاذ محمد الرفاعى مساعد رئيس المجلس القومى للشباب، المهندس عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة التعاطى والإدمان، ومجموعة من الفنانين ونجوم المجتمع من بينهم الكابتن أحمد حسن هشام وشيكو وأحمد فهمى نهال عنبر محمود العسيلى وزاب ثروت.

وبدأ الحفل بعرض مسرحى يوعى بها الشباب من كيفية جذب الشباب لبعضهم للمخدرات، وما هى الأخطار التى يقع فيها الشباب بعد إدمانهم للمخدرات، ثم قام الحضور بإلقاء كلمات بسيطة يعربون فيها عن مدى سعادتهم بما وصل إليه الشباب من درجات التنظيم وتحقيق لأهداف الحملة.

يقول الدكتور عمرو خالد: "تعدى الشباب الأرقام والأهداف التى وضعناها فى بداية الحملة حيث وصلت الحملة إلى ما يقرب من 2300 مدرسة وتم تكوين فرق من الطلبة داخل هذه المدارس تقوم هذه الفرق بعمل حاجز كبير بين الطلاب وتعاطى المخدرات، بالإضافة إلى تدريب 2000 أخصائى اجتماعى داخل المدارس، ويعتبر هذا الرصيد الحقيقى للحملة حيث يقوم الطلاب من الفرق داخل المدرسة بعمل توعية دائمة ومستمرة بالإضافة إلى العمل وتكوين الفرق فى 30 جامعة".

ويضيف الخطوة الثانية من هذه الحملة تأتى فى الإجازة الصيفية، حيث نقوم بجمع هؤلاء الفرق من طلاب الإعدادى والثانوى والأخصائيين الاجتماعيين ونقوم بعمل مخيمات صيفية لهم للتدريب على التوعية ومكافحة المخدرات، وذلك باستخدام الإذاعة المدرسية لعمل توعية جذابة وكيف يمكنك أن يتعاملوا مع طالب أو شاب مدمن وعمل لقاءات وطبع ورق داخل الجامعة على طريقة علمية ومنهجية، حتى نصل بالتوعية إلى 4000 مدرسة مع بداية العام القادم.

وتعتبر هذه الحملة وهذا الحفل رسالة لكل المصريين تقول فيها: "إنه وسط القلق السياسى وعدم وجود الأمن هناك من اختار أن يبنى مصر وأنا قررت هذا بصفة شخصية، ووافقنى فى الرأى هؤلاء الشباب حتى نبنى الوطن يدا بيد دون الالتفات إلى ما يحدث من مشكلات وتنافسات سياسية، وهذه النتائج تعتبر بسمة أمل للمصريين الذين يشعرون بعدم التفاؤل نتيجة لما يحدث، وأن هناك أملا فى يد هؤلاء الشباب ليبنوا الوطن فى حالة إعطائهم الفرصة الحقيقية.

وتابع، وأود أن أرسل رسالة للشباب المتعاطين للمخدرات أن حملتنا سوف تصل إليهم بكل تأكيد، وعليك اختيار الصديق الصحيح والتمسك بأحلامك وعدم القضاء على مستقبلك، نحن نمد لك أيدينا للمساعدة فساعدنا أن ننقلك إلى عالم الحقيقة ونبرز ما فيك من صفات تجعلك الأفضل دائما، فاحلم بغد مشرق.

وأشار الأستاذ محمد رفاعى مساعد رئيس المجلس القومى للشباب إلى أن الهدف من الحملة هو إظهار الشباب كعنصر فعال وليس عنصرا مستهدفا فهو من قام بالحملة وخطط لها ونفذها حتى يواجه مشكلة من أصعب المشكلات تواجه مصر الآن فهى أزمة قومية، وذلك لانتشار الإدمان والمخدرات بصورة كبيرة فوصل سن الإدمان حاليا إلى 10 سنوات ووصل سن التدخين إلى 9 سنوات، وهذه الحملة وصلت إلى الشباب فى أماكنهم فى النوادى والجامعات.

واكتشفنا خلال الحملة وفى فترة التحضير لها أن غياب الأمن أثر بصورة واضحة على تسهيل تداول وبيع المخدرات فى مختلف الأماكن القريبة من الشباب والأطفال فى المدارس.

وفى نهاية الحفل قامت مؤسسة صناع الحياة بتكريم 2500 متطوع وإعلان المراكز العشر الأولى فى ترتيب المحافظات، وقد حصلت على المركز الأول محافظة بنى سويف كما حصلت عليها فى حملة العلم قوة.