fiogf49gjkf0d
 

220 شخصا هو عدد المعتقلين فى أحداث العباسية وفقا للتقارير الرسمية، فيما تلهث جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر، والمنظمات الحقوقية خلف المحامين للدفاع عن هذا العدد الكبير من المقبوض عليهم، وهذا ما دفع الدكتور محمد رمضان حسن لتدشين حملة "إزعجوهم" لمطالبة أعضاء البرلمان باتخاذ موقف حاسم لاستعادة المعتقلين فى أحداث العباسية.

الحملة قامت بنشر 128 رقما من أرقام أعضاء البرلمان المصرى مع مجموعة من حساباتهم الشخصية على مواقع الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعى مطالبة الجميع بالابتعاد عن "اللطم والولولة" واتخاذ موقف إيجابى من خلال اختيار أحد هؤلاء المرشحين والاتصال به لتذكيره بواجبه فى الدفاع عن الثورة وأبنائها، ويقول رمضان "فى زمن اعتقالات حبيب العادلى.. كانت توجد بعض المنظمات ومراكز حقوق إنسان للركض خلف المعتقلين هنا وهناك، ولكن الآن نحن نملك نوابا منتخبين ليس من المفروض أن يناموا فى لحظات مثل هذه".

"إزعجوهم" حددت هدفها من الحملة، حيث أشارت أن المعتقلين بهم طلبة وأطباء ومهندسين، وآخرين غلابة "مالهمش ضهر" وهؤلاء ما ستحاول الحملة أن تجبر أعضاء البرلمان أن يكونوا ظهرهم مثلما تفعل المؤسسات الصحفية والإعلامية للبحث عن معتقليها، ويتابع طالب الصف السادس بكلية الطب جامعة الإسكندرية "التهم الموجهة للمعتقلين هذه المرة ثقيلة جدا.. ويوجد نية انتقام واضحة.. وجاءت الفكرة حينما وجدت جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر وكثير من الحقوقيين يستنجدون ويطلبون محامين.. والأولى أننا نملك نوابا منتخبين المفروض يلاحقهم الأهالى للاطمئنان على أبنائهم ومتابعة سير التحقيقات، مثلما يحدث فى أى مكان فى العالم فهذا من صميم عملهم".