fiogf49gjkf0d
شددت الجماعة الإسلامية، علي أنه كان يجب على الجانب السعودى أن يعلم أن الشعب المصرى والسلطات المصرية لايمكن "اختزالها فى بعض المتظاهرين"، وأنه كان يجب التعامل مع القضية بالتعاون المشترك والتنسيق القانونى والدبلوماسى لحل الأزمة.
وأكدت الجماعة، في بيان أصدرته في الساعات الأولي من صباح اليوم الاثنين، أن التصعيد الذي حدث من جانب المتظاهرين أمام السفارة السعودية للمطالبة بالإفراج عن المحامي أحمد الجيزاوي، "لم يكن في محله، وأن أخلاقيات الشعب المصرى تأبى عليه التعدى على البعثات الدبلوماسية مهما كان وجه الخلاف معها.
وتابعت مؤكدة علي أن العلاقات المصرية السعودية "علاقات تضرب فى جذور التاريخ دين ولغة وتاريخ مشترك، وما ينبغى للأشقاء أن تكون هذه لغة التفاهم بينهم"، واعتبرت أن المحور المصرى السعودى محور مهم لمواجهة التحديات فى المنطقة ولتحقيق الرفاهية لكلا البلدين والعمل على استقرار المنطقة.