"الحلم بدأ بشجرة، ووصل ل60 ألف شجرة" هذا هو ما استطاع أعضاء حملة زراعة ال50 مليون شجرة الاعتراف به بعد ما يزيد عن عام من العمل، ليقف شباب الحملة فخورين بما وصلت إليه حملتهم منذ اليوم الذى غرسوا فيه شجرتهم الأولى من أكثر من عام مضى، تابعنا خلاله  نجاح الحملة خطوة بخطوة فى أكثر من 10 محافظات، كان آخرها 1200 شجرة بمحافظة الدقهلية وهى المحافظة التى شاركت مؤخراً فى زراعة ال50 مليون شجرة.

استكملنا  متابعة الحملة، وانتقلت إلى مركز "نبروه" بمحافظة الدقهلية لتلتقى ب"محمود العش" أحد أهالى المركز الذى تفاعل مع الحملة وبدأ فى جمع الأهالى الذين غرسوا بأيديهم ما يزيد عن 1200 شجرة زيتون بقريتهم الصغيرة.

وقال "العش: سمعنا عن الحملة التى وصلت إلى المحافظات والقرى المحيطة بنا، فقررنا المشاركة بها وتغيير شكل قريتنا، والاستفادة من أشجار الزيتون فى التجارة وحماية المراوى من البخر، إلى جانب ما للأشجار من فوائد متعددة، وبالفعل زرعنا حتى الآن 1200 شجرة، وسوف نستكمل الزراعة فى القرى المحيطة حتى تصل الحملة لمحافظة الدقهلية بالكامل.

وعن ما وصلت إليه الحملة قال الدكتور "أحمد حنفى" مطلق الحملة بمحافظة الوادى الجديد: حققنا جزء كبير من أهدافنا بوصلنا ل60 ألف شجرة، فى عدد كبير من المحافظات، ونجاحنا الحقيقى يكمن فى تفاعل الجميع من كل المحافظات مع الحملة، ومنهم من تبرع بشتلات وآخرون ممن ساعدوا فى الزراعة وتبرعوا بالوقت والجهد ونشر الحملة فى محافظاتهم، إلى جانب الجهات التى ساعدتنا كثيراً وأهمها مركز زراعة الزيتون العضوى فى مصر وهو المركز الذى يساند الحملة باستمرار منذ انطلاقها وحتى الاحتفال بزراعة ال50 مليون شجرة بالكامل.