fiogf49gjkf0d
 

انتهى الفنان التشكيلى طه قرنى من لوحته "الرئاسة" والتى تعد اللوحة المكملة لجدارية الثورة التى بدأها الفنان من أكثر من عام متاثرأ بأحداث ثورة 25 يناير التى شارك فيها وانفعل بها، وكان فنان الجداريات المعروف طوال أيام الثورة يدون ويؤرخ للثورة بريشته، حيث كان يرسم أحداث اليوم عقب عودته من الميدان ليسجل ويؤرخ تفاصيل وأحداث الثورة لتجتمع مذكرات الريشة والألوان، وتشكل مشهدا متكاملا يعكس أحداث هذه الفترة العظيمة من تاريخ مصر وما تشمله من مشاعر متداخلة ما بين النصر والتضحية والفرح والآلم وغيرها من المشاعر الانسانية التى تنتاب أفراد شعب ثائر.

تتكون جدارية الثورة من عدة لوحات فنية يظهر فيها تفاصيل أحداث الثورة من بدايتها مرورا بأحداث متفجرة مثل جمعة الغضب وخطاب التنحى وانتخابات البرلمان، وآخرها الانتخابات الرئاسية التى تعبر عن حالة الانفصال الشديد بين هموم المواطن المصرى ومعظم المرشحين لرئاسة مصر، وتعتبر جدارية الثورة البالغ طولها حوالى 30 مترا أول موسوعة تاريخية مرسومة بالزيت لأحداث ثورة يناير.

الفنان التشكيلى طه القرنى حقق رقما قياسيا عالميا فى موسوعة «جينيس» عام 2007 بجداريته التشكيلية «سوق الجمعة» التى تعد أكبر لوحة فى العالم، حيث يبلغ طولها 23 مترا وارتفاعها 140 سم. وفى عام 2008، حطم ذلك الرقم القياسى برقم آخر، حيث قدم عملا بانوراميا ضخما، وهو جدارية "المولد" التى بلغ طولها 32 مترا بارتفاع 140 سم. ومن المتوقع أن تنافسهما فى ذلك "جدارية الثورة".