fiogf49gjkf0d
 

أقامت جمعية "الشابات المسيحيات" معرضاً للأسر المنتجة بإحدى قاعات الفنادق الكبرى بحى مصر الجديدة، وأكدت نيفين وجيه لورانس، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أنها مؤسسة خدمية غير هادفة للربح تعمل على أساس تنموى وتطوعى بحت، وأن هذا المعرض أقيم حتى يخصص دخله من أجل الإنفاق على المشاريع الخدمية التى تقوم بها الجمعية، والسوق الخيرية يقام مرتين كل عام، إحداهما قبل أعياد الكريسماس والثانى قبيل عيد الأم، وهذا نظرا لارتفاع معدل القدرة الشرائية من أجل هدايا الأمهات.

وتشير نيفين إلى أن منتجات المعرض والتى تنقسم لقسمين الأول منتجات يقوم بإنتاجها الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة والمكفوفون الذين ترعاهم الجمعية، وهؤلاء الأطفال يقومون بتصميم منتجات للخزف والقش، كما تقوم بعض الأسر بعرض المأكولات والمفروشات والملابس.

أما القسم الثانى فتقول نيفين: "إن القسم الثانى منتجات للعارضات غير العاملين بالجمعية واللائى يحتفظن بالدخل الخاص بهن، ولكن الجمعية تحصل على إيجار الأماكن التى توفرها لهن، وهذا الدخل من شأنه يذهب لصالح مشروعات الجمعية الخيرية، والتى تتمثل فى دار ضيافة للمغتربات ودور رعاية للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ومشاريع الوجبات الخاصة والتى تخدم السيدات كبار السن وغير القادرات على خدمة أنفسهن، لذلك تحرص الجمعية على توفير الطعام وإتاحة خدمة توصيله للمنازل".

انتقلتنا داخل المعرض لاستعراض أهم الأنشطة التى أقيمت، فبداية منة عشرى مصممة الحلى والإكسسوار تقول منه أحب مجال تصميم الحلى، ولكن رغبت فى اتخاذ خط وأسلوب مختلف عن الحلى المنتشر فى الأسواق، لذلك اخترت خام النحاس، نظرا للمرونة العالية التى يتمتع بها النحاس فى تصميمه، كما أنى أقوم بتشكيله على شكل أسلاك مترابطة بطرق عشوائية أحيانا يطلى هذا النحاس بالفضة أو الذهب، ولكنى أفضل تركه كما هو، لأن لونه النحاسى يجعله يحظى بإقبال العديد من الفتيات والسيدات، كما أن النحاس من الخامات التى تتماشى وتتناسب مع الكريستال واللؤلؤ والأحجار، وأيضا يلائم كل الألوان والتى تختلف على حسب فصل الصيف أو الشتاء.

أما عن حنان إيميل فهى فقد تركت السياحة واتجهت لمجال تصنيع الحلوى، ولكنها وقع اختيارها على الحلوى التى تسرق انتباه ونظر الأطفال تحديداـ، حيث قامت حنان بصنع بعض الكوكيز والكب كيك المغطى بأشكال الفوندنت وعجينة السكر الملون بألوان طبيعية غير مضرة.