تحتوى مغارة مدينة "كويتا" الباكستانية أو "غار حراء"، كما يسميها الباكستانيون على مئات الآلاف من نسخ القرآن الكريم يعود بعضها إلى أكثر من قرن ونصف القرن من الزمان.

وبدأت فكرة المغارة التى أصبحت معلما سياحيا يشهد إقبالا من مواطنى جميع مناطق باكستان لزيارتها قبل 20 سنة عندما، حيث كانت الفكرة وقتها غير قابلة للتصديق، إلا أنهم قاموا بالبدء فى تجميع نسخ القرآن والممزقة بهدف الحفاظ عليها ووضعها فى غار صغير بسلسلة جبال شترال بالمدينة.

ومع تزايد ورود نسخ القرآن إلى الغار قام الأصدقاء الثلاثة بعملية حفر وتوسيع حتى بلغ طول النفق حاليا عدة كيلومترات بأربعة مداخل تتسع لزائرى هذه المغارة الفريدة التى يسهر القائمون عليها لتوفير جميع الخدمات، وسبل الراحة المتاحة من بينها تخصيص أماكن للصلاة.