fiogf49gjkf0d
بينما تتعالى الصيحات ببطلان حكم العسكر، وترتفع اللافتات للتأكيد على مطالب الثورة فى المسيرة التى اتجهت من مسجد مصطفى محمود إلى ميدان التحرير الأربعاء، كان بعض الشباب الآخرين يمرون صامتين رافعين "أنابيب البوتاجاز".
الشباب الذين التقطتهم عدساتنا والذين كانوا يسيرون بشكل منفرد، قام أحدهم بمحاولة محاكاة شكل أسطوانة الغاز بالشكل الحقيقى، والبعض الآخر صممها على هيئة ترمومتر للغضب، فيما حمل آخرون المفتاح الذى يستخدمه العاملون فى ربط الأسطوانة.
أحد هؤلاء الشباب أكد أنهم يعرفون مؤامرة المجلس العسكرى فى سحب الأنابيب والبنزين، وغيرها من السلع المهمة للمواطن لتأجيج غضب الشارع من الثورة التى أخفت الأنابيب والبنزين، ويكرهون النزول لها، خصوصا وأن الغاز المصرى يصدر للخارج ولإسرائيل، وهو ما أكدته أيضا بعض اللافتات من المتظاهرين.