fiogf49gjkf0d
 

لا تتعجب إذا سمعت أن التاكسى أصبح لايسير على الأرض فقط وأنه سيصبح وسيلة للنقل عبر نهر النيل، فهذه الفكرة ستصبح حقيقة واقعة فى حال تطبيق فكرة شيماء صبحى، صاحبة فكرة "تاكسى النيل" وخريجة كلية الألسن.

شيماء قالت، إنها فكرت فى حل لمشكلة الازدحام المرورى الرهيب التى تعانى منه الشوارع المصرية، من خلال تاكسى فى النيل ينقل الركاب وبسرعة اللانش، دراسة الجدوى التى أجرتها شيماء على فكرة "تاكسى النيل" كشفت أن تاكسى النيل سيخفف من الازدحام المرورى على الأرض، حيث من المقرر فى حال تطبيق الفكرة، أن ينقل حوالى مليون ونصف راكب خلال السنة ويحقق أرباحا تقدر بـ15 مليون جنيه سنويا، ويقلل من مشكلة الازدحام المرورى بنسبة 10%.

وتبدأ المرحلة الأولى من تاكسى النيل - بحسب شيماء - بإطلاق 10 تاكسيات "لانشات" مغلقة، حيث يسع التاكسى الواحد 10 أفراد وينقل فى مرحلته الأولى لعدد من المناطق هى: حلوان، المعادى، التحرير، الزمالك، وأن المرحلة الثانية من تاكسى النيل فى حالة تحقيق نتائج المرحلة الأولى سوف تشمل مناطق جديدة قد تكون شعبية أكثر من مناطق المرحلة الأولى.

وقالت إن نقاط القوة فى "تاكسى النيل" تتمثل فى حل أزمة المرور، والحفاظ على البيئة، حيث إنه يعمل بالغاز الطبيعى، ولا يوجد منافس له فى السوق، وأكثر سرعة من المترو والمواصلات التقليدية ويوفر فى الوقت.

وأكدت أن الفارق بين تاكسى النيل والأتوبيس النهرى يتمثل فى أن التاكسى أسرع بكثير، حيث إنه "لانش" سريع، كما أنه غير متهالك مثل الأتوبيس النهرى ويعتبر وسيلة راقية لنقل الركاب بشكل حضارى.

وأضافت أن تاكسى النيل يخدم كل الناس بمختلف طبقاتهم ويسعى لاحترام آدمية الراكب من خلال وسيلة نقل آمنة، مشيرة إلى أن وسائل الأمان الموجودة بتاكسى النيل ستكون مرتفعة.

وناشدت شيماء رجال الأعمال لتبنى فكرتها من أجل تحقيقها على أرض الواقع وخدمة المجتمع.

وكانت شيماء صبحى، التى تعمل مساعد إدارى بإحدى الشركات، قد تقدمت بفكرة "تاكسى النيل" فى دراسة أعدتها أثناء حصولها على دورة تدريبية بالتسويق فى الغرفة الأمريكية، وتهدف إلى أن تصبح فكرتها حقيقة واقعة فى حال تطبيقها.

وحصلت شيماء صبحى، التى تجيد 3 لغات الإنجليزية والألمانية والتركية، على عدد من الدورات التدريبية بعد تخرجها فى كلية الألسن عام 2006 ساعدتها فى تحقيق أفكار مختلفة، من أهمها: مهارات التواصل بمعهد ديل كارنيجى، دبلومة الموارد البشرية بمعهد كامبريدج، التسويق الاحترافى بالغرفة الأمريكية.