طرحت وزارة الكهرباء والطاقة أمس أول دعوة عالمية أمام المستثمرين لانشاء أول محطة لتوليد كهرباء حرارية في مصر بنظام البناء والتشغيل والامتلاك بقدرة1500 ميجاوات.
بعد نجاح هذا النظام في انتاج الكهرباء من طاقة الرياح ،تقام المحطة بقرية ديروط بمحافظة البحيرة مع الزام الشركة المصرية لنقل الكهرباء بشراء الطاقة المنتجة من تلك المحطة لمدة20 عاما ونقلها لشبكات توزيع الكهرباء ومنها الي مراكز الأحمال علي مستوي الجمهورية.
الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة قال أن تلك الدعوة تشتمل انشاء محطة كهرباء بنظام الدورة المركبة ذات الوقود المزدوج الغاز الطبيعي والسولار لأول مرة وتتكون المحطة من وحدتين قدرة الوحدة750 ميجاوات مع امكانية انشاء وحدة ثالثة وتم تحديد قرية ديروط بمحافظة البحيرة لتكون موقعا لتلك المحطة.
وأوضح يونس أن الدعوة نتيجة نجاح تجربة طرح أول مناقصة عالمية للمستثمرين لطلب سابقة الخبرة لانشاء أول مزرعة رياح بقدرة250 ميجاوات بنفس النظام حيث تقدم الي تلك الدعوة31 شركة من جنسيات مختلفة تأهلت منها10 شركات لتقديم عروضها, وأكد الوزير أنه سيتم تقييم سابقة الخبرة للمتقدمين لاختيار القائمة المختصرة وارسال كراسة الشروط اليهم لدعوتهم لتقييم عطاءاتهم لانشاء المحطة والتي تأتي ضمن برنامج شامل يعمل القطاع علي تنفيذه لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية للمساهمة في تأمين إمداد التغذية الكهربائية لجميع مشروعات التنمية الصناعية والزراعية والتجارية والمنزلية بجميع انحاء الجمهورية لمواكبة التطور المتزايد علي الطلب علي الطاقة.
وأشار الي أن قطاع الكهرباء يعمل علي التخطيط المستقبلي للوفاء بمتطلبات الأجيال القادمة حيث يوجد بمصر3 مشروعات بقدرة تصل الي2000 ميجاوات تعمل بنظام البناء والامتلاك والتشغيل ونقل الملكيةB.O.OT لمدة تصل الي25 عاما.
وقال أن تلك المشروعات سواء القائمة أو التي سيتم انشاؤها يتم ضخ جميع قدراتها بالشبكة الكهربائية القومية وبيع الطاقة المولدة بالأسعار المتفق عليها مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء والتي تتولي بيعها لشبكات التوزيع طبقا للأسعار التي يقرها مجلس الوزراء.