فى الوقت الذى امتلأ فيه ميدان التحرير بمظاهر احتفالات العام الجديد من أعلام مصر، ولافتات وبالونات، جاء ظهور القلل القناوى غريبا وسط هذه الاحتفالات الكرنفالية.

ياسر النجار وأحمد يوسف من الإسكندرية كانا أصحاب هذه المبادرة وقالوا "هذه عادة إسكندرانى، حيث نقوم بكسر قلة قناوى وراء كل شىء سىء لا نريده أن يعود".

وتابع أحمد، 31 عاما: حضرنا من الإسكندرية مع 20 قلة تم توزيعها على المحتفلين فى الميدان لنحتفل بالعام الجديد معهم ولكن على طريقتنا، وقال زميلة ياسر 33 عاما، الذى كتب على قلته "مبارك": هذه القلل موجهه لمبارك وللقهر والظلم الذين كنا نعيشهم فى عهده ونتمنى ألا يعود مرة أخرى.

ياسر وأحمد كسروا القلل وراء ما انتهى من ظل متمثل فى مبارك وعائلته وفساد حاشيته حتى لا يعود، ولكنهما سيواصلان محاربة الظلم الموجود، وأضافا: "سنأتى إلى الميدان فى 25 يناير بقلل جديدة لأن رأس السنة احتفال بعام جديد للجميع ولكن الثوار عامهم الجديد يبدأ مع 25 يناير، وأنهوا حديثهم قائلين: "هذه العادة تؤكد تفاؤلنا بالقادم وتأكيدا على عدم للرجوع للوراء ونتمنى فقط أن يعيش كل مصرى فى أمان ممزوج بالحرية ".