fiogf49gjkf0d
ابتكر الموسيقى خالد سلام نوعا من الموسيقى النفسية يمكنها أن وسيلة وعلاج لحالات الخوف والقلق والإدمان وحالات الصرع، وجميعها أمراض وحالات نفسية يحاول الطب منذ سنوات إيجاد حلول لها.
ويقول خالد، "بدأت الاشتغال بالموسيقى عام 94 ووجدت أن معظم الموسيقى النفسية تحاول وضع المستمع فى عالم الخيال لذلك بدأت مع عام 97 ابتكار نوع جديد من الموسيقى النفسية التى تدخل المستمع إلى عالم الواقع وتجعله يغوص فى مشكلاته ويبحث لها عن حلول".
ويضيف "الخوف والقلق يمكن التمكن فيهما من خلال استخدام موسيقى تتحكم فى نسبة الأدرنالين كما يمكن التحكم فى نسبة الكورتيزول وضبطها فى الدم من خلال استخدام الموسيقى، كما تدخل الأغانى إلى صراعات النفس البشرية الداخلية والعقل الباطن، وتتحدث عن الضغوط النفسية فى الحياة العامة وتساعد على مراجعة الأحداث وتحليلها بشكل أفضل".
ويشير إلى أن الموسيقى والكلام تدخل إلى أعماق الشخص من خلال استخدام أشياء مرتبطة بحياته بالفعل مثل صوت أمواج البحر، أو العواصف، وغيرها من المؤثرات التى تدمج بشكل خاص فى الموسيقى النفسية والكلام الذى استخدمه ليترجمها كل شخص بطريقته الخاصة وحسب ارتباط هذه الأشياء فى عقلة الباطن.
وعلى عكس جميع الموسيقيين، يقول خالد سلام، "أحذر المستمعين الذين يقدمون على سماع هذا لنوع من سماعه أثناء القيادة أو جميع مناسبات الفرح فهى تتسبب أحيانا فى ما يشبه التنويم المغناطيسى وليس تنويما مغناطيسيا كاملا، وأفضل وقت لسماع عندما تكون لديك ضغوط أو تريد التفكير فى أشياء معينة تحدث فى الحياة أو البعد عن الناس أو الاسترخاء الذهنى حيث إنها تخاطب ذهن المستمع بحيث أنها تأخذ المستمع لها إلى عالم آخر خاص به، لأنها تقوم بعمل حالة من العصف الذهنى وتبسط المشاكل وتجعل المستمع يجد حلولا لمشاكله".
وأشار الموسيقى الذى حول الباص جيتار فى أغانية ليصبح آله نغمية يمكن أن تقوم عليها أغانى كاملة بدون آلات مساعدة "الأغانى التى أقدمها تعتمد على الإلقاء وليس الغناء، ويجب أن تكون الكلمات واقعية ومفتوحة وغير محددة لتسمح لخيال المستمع بالتحرك داخلها ووضعها على حالته الخاصة، ليعيش فيها وفقا لحياته وحالته الخاصة".