fiogf49gjkf0d
توصيل الموسيقى والثقافة لكل الناس ورسم بسمة ولو على وجه شخص واحد طوال مشوارهم الفنى هو هدف بسيط يتمنى أن يحققه فريق ألوان الغنائى.
الفريق الذى يتكون من أحمد سيد وحسام عبد الرحمن وإسلام مجدى، بدأ التجمع قبل الثورة ولكنهم لم يتخذوا قرارا فى شكل الموسيقى التى سيقدمونها أو اسم الفريق، وبعد الثورة قرروا أن يصبح اسم الفريق "ألوان" فى إشارة إلى تجميل العالم، وقرروا أن تعمل موسيقاهم على زرع الأمل والفرحة بين الناس.
وأكدت المجموعة أنهم يرون الموسيقى حق من حقوق الإنسان لذلك ابتكروا مشروع الشارع، واعتمدوا على النزول للناس بآلاتهم الموسيقية فقط وبدون أى تجهيزات، وخصوصا فى المناطق الشعبية ويقولون "اعتقدنا فى البداية أن الناس فى الأماكن الشعبية ستسخر من الموسيقى لوجود أولويات غير متوفرة لهم، ولكننا فوجئنا بالتفاعل يزيد كلما كانت المنطقة الشعبية أبسط، والدليل على ذلك تفاعل سيدات الحى مع موسيقانا، معبرين عن الفرحة والمشاركة.
وتقول المجموعة التى شاركت فى العديد من المهرجانات الشبابية فى الفترة الماضية: "نجاحنا خلال الفترة الأخيرة نجاح لمشروع موسيقى الشارع ومهما زاد هذا النجاح لن نرفع سعر التذكرة لسماع موسيقانا وسط الناس، وفى كل مرة نشترك فى مهرجان كبير ننزل بعده مباشرة ونقوم بالغناء فى الشارع".
وأشار مصطفى أنور أحد الشعراء ومدير الفريق "إلى بعد نجاح فكرة الشارع بدأنا تطويرها واشتركت معنا فرق للرسم والجرافيتى مثل فريق "شخابيط" لتقديم يوم ثقافى وترفيهى كامل وممتع ومجانى لأى شخص، ثم اشتركنا مع فريق هنا المحروسة لدعم السياحة الداخلية وشاركناهم فى العديد من الجولات فى الأماكن السياحية مثل شارع الصليبة الذى يعد أحد أجمل أماكن القاهرة القديمة، كما اشتركنا مع فريق فرسان لتنظيم أيام تحدى خيرية لأصحاب الحالات الخاصة".
ويضيف أنور: "تطوير الفكرة مستمر وبدأ يشترك معنا زملاء آخرون مثل عازف الساكس فون محمد لبيب، وسيشاركنا أيضا فى خطواتنا القادمة وهى تصنيع آلات يدوية بسيطة ليشارك بها الجمهور معنا ما نقدمه".
مشروع ألوان الكبير يأمل من خلاله الفريق أن يصل خلال سنوات إلى الشهرة العالمية، ولكن بشكل جديد من خلال إقامة حفلات شارع فى الدول الأفريقية لدعم البعد الثقافى و الإستراتيجى وإلى أوروبا وأمريكا لتقديم صورة مختلفة عن المصريين، وأكدوا أن هذا الحلم ليس بعيدا لأن الشبكات الاجتماعية الآن أصبحت تجمع بين الشباب حول العالم بكل سهولة إضافة إلى أن تنظيم حفلات الشارع بسيط ولا يحتاج إمكانات كبيرة وأكثر ما سيساعدنا أن الموسيقى لغة عالمية يفهمها الجميع.