fiogf49gjkf0d
فضل:"السلفيين إذا كانوا مش قادرين يتعاملوا مع السخرية السياسية هيتقبلوا إزاي المعارضة الجدية اللي هتتحرك ضدهم

عمر طاهر:معربا عن فرحته الشديدة بخسارة عبد المنعم الشحات "قدَر و لطف"

وائل عبد الفتاح: "الإسلاميون بيتعاملوا معانا إننا عبيد بلا أخلاق والعسكر يتعاملون معنا علي أننا عبيد بلا وطنية...وإحنا اللي علمنا الجميع الحرية


الصعود اللافت للسلفيين في انتخابات مجلس الشعب المصرية، أفرز المخاوف لدى البعض من الليبراليين والأقباط، ما دعا كتابا وصحفيين مخالفين للتيار السلفي إلى أن يصوبوا سهامهم تجاه الدعوة السلفية التي اتسعت دائرتها وبزغ نجمها في مجلس الشعب، مقابل أفول النجم الليبرالي؛ إذ عبر البعض عن غضبهم بالقول:" إن بعض الثورات تزرعها "شوارب" وتحصدها "ذقون" ، كما جاء على لسان  الكاتب الساخر جلال عامرعلي صفحته على "تويتر"، ثم أطال الوصف بعبارة: "ألسنتهم أطول من ذقونهم". 

ومعربًا عن فرحته بخسارة أحد أعضاء السلف، وهو عبد المنعم الشحات المتحدث باسم جماعة "الدعوة السلفية"، قال الكاتب والسيناريست بلال فضل: "كراهيتي للشحات مالهاش علاقة بمكسبه أو خسارته، بل لهجومه على الثورة ونجيب محفوظ".

وكتب فضل علي تويتر "جالي تكفير وشتايم من أنصار للسلفيين إذا كانوا مش قادرين يتعاملوا مع السخرية السياسية أصلا هيتقبلوا إزاي المعارضة الجدية اللي هتتحرك ضدهم".

أما الكاتب الساخر عمر طاهر فقال: إن جولة الإعادة فى المرحلة الأولى للانتخابات لازم يبقى لها عنوان فرعى "قدَر و لطف"، معربا عن فرحته الشديدة بخسارة عبد المنعم الشحات.

وكتب الصحفي وائل عبد الفتاح: "الإسلاميون بيتعاملوا معانا إننا عبيد بلا أخلاق والعسكر يتعاملون معنا علي أننا عبيد بلا وطنية...وإحنا اللي علمنا الجميع الحرية.
وقال عبد الفتاح: "الشحات ليس معركة انتخابية لكنها مصارعة هزم فيها من يتصور نفسه وحشا يفترس خصوصيتنا ويكفر كل ما نحبه".

من ناحية أخرى، يشهد الوسط الفني في مصر حالة مزلزلة، عبرت عنها تصريحات الفنانين والفنانات، بين متخوف، ومترقب، وربما مغادر ومعتزل؛ إيناس الدغيدي في تصريحات لها قالت إنها بصدد اتخاذ قرار بترك مصر والإقامة في الخارج ليتسنى لها مواصلة إنجاز أعمالها الفنية، خاصة أن "الإخوان سبق لهم وطالبوا بإقامة الحد علي وأهدروا دمي بسبب أفكاري المتحررة"، "لن أجلس في البيت لأنتظر مصيري مثلى مثل المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام خاصة أني لم أرتكب جرما يعاقب عليه القانون".

واتفق فنانون على البقاء في مصر وعدم مغادرتها، لا بسبب الإخوان ولا السلفيين وأنهم سيقومون بمناهضة أفكارهم، وقالوا " مصر بلدنا ومش هنسيبها لا بسبب الإخوان ولا السلفيين".
 
من جانبها، رأت علا غانم أن نجاح التيار الديني في الانتخابات طبيعي بالنظر لعدد المحجبات والمنقبات في مصر، فكان من الطبيعي أن ينتخبوهم ، وقالت "إن نجاح الاخوان في الانتخابات لن يخيفني بالمرة ولا أحد يستطيع ان يجبرني على فعل أي شيء لا أريده ولن أتنازل عن حريتي".
 
يأتي ذلك في وقت عبر فيه آخرون عن عدم خشيتهم من تولي التيار الإسلامي للسلطة في مصر، إذ أكد الفنان هاني رمزي: "لا أخاف على الفن إطلاقا من فوز الإخوان المسلمين أو السلفيين في الانتخابات البرلمانية، أو قيام حزب الحرية والعدالة أو حزب النور بتشكيل الحكومة القادمة للبلاد، طالما أن هذا الأمر تم بشكل ديمقراطي".
 
 بينما شدد الفنان تامر حسني على أنه غير متخوف من وصول الإخوان المسلمين والسلفيين إلى البرلمان المصري ، وقال :"لست خائفا من نجاح الإسلاميين لأنها إرادة الشعب المصري وأنا احترمها وأرى أن فوز الإسلاميين لن يؤثر نهائيا على مستقبل الفن والغناء في مصر لأن شعبها متحضر ثم أننا لن نسمح لأي شخص بهدم ثقافتنا، سواء أكانوا إسلاميين أم غير ذلك".