fiogf49gjkf0d

حينما كان الجميع ينظر إلى ميادين التحرير المصرية وشارع محمد محمود وميدان العباسية، كانت جمعية "صحبة خير" تنظم حفلها السنوى "يوم الألف طفل" لإسعاد الأيتام، وتحدى الظروف الراهنة، وإثبات أن الحياة يجب أن تستمر.

وعلى الرغم من أن الجمعية لم تستطع جمع عدد الأطفال الأيتام المعتاد فى حفلهم والذى كان يتعدى الألف طفل فى معظم الأحيان؛ بسبب خوف عدد من دور الأيتام من المشاركة، إلا أن الحفل اشترك فيه 450 طفلا يتيما، وتقول مها الدالي، رئيسة الجمعية، صممنا على إكمال اليوم لكسر حاجز الخوف؛ لأن هذه الحالة من الصراع ستستمر لفترة طويلة، ويجب أن نتعايش معها.

وأضافت: نجهز الآن الأطفال لحملة اختيار طفل منهم ليصبح رئيس جمهورية الجمعية، بطريقة محاكاة للواقع، مثل تقديم برامج انتخابية وغيرها من النشاطات، حتى يتعرف الأطفال على معنى الديمقراطية، ويتدربون على العمليات الانتخابية.

وشهد اليوم المفتوح برامج ترفيهية للأطفال مثل المسرح والرسم وتعليم المهارات و"التلى ماتش" و "الجيم" والكارتون، و"السينماتك" وغيرها من الأنشطة، وكانت "أساليب الخداع وبيع الأصوات فى الانتخابات" هى هدف مجموعة من خريجى الإعلام بمدينة الثقافة والعلوم، والذين كانوا مسئولين عن تنظيم المسرح وعرضوا مسرحية تمثل أحداث الثورة بشكل سريع وتنتهى بالانتخابات، ودور كل شخص بها، والتحذير من أساليب الخداع فيها، وشارك معهم التمثيل مجموعة من الأيتام الذين عرضوا أيضا مسرحية خاتم سليمان وهى عن الطمع والثقة بالله.

وتقول إنجى على، إحدى أعضاء خريجى الأعلام من مدينة الثقافة والعلوم، والتى اعتادت حضور هذا اليوم كل عام: انتهى اليوم بابتسامة على وجه كل طفل يتيم شارك فيه، وهذا يكفى فى وقت يبحث كل منا عن لحظات الأمان والضحكات الصافية.