fiogf49gjkf0d
ابتكر عدد من المعتصمين فى ميدان التحرير، فى ليلتهم الثانية مساء أمس الأول، وسيلة تمكن من التعرف عليهم والاتصال بذويهم فى حالة حدوث أى مكروه، حيث كتبوا أرقام تليفونات منازلهم على أذرعهم، مشيرين إلى أن هذه الوسيلة ستؤدى إلى الاتصال بأهلهم لإبلاغهم بمكان وجودهم فى حالة إصابتهم أو وفاتهم، وبالتالى حضور ذويهم إلى المستشفيات التى يرقدون بها لزيارتهم والاطمئنان عليهم.

وبعد محاولة فض اعتصامهم بالقوة، ولمواجهة استخدام قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع بكثافة، استعان المتظاهرون بمادة «موبيك جيل» التى تستخدم فى العلاج من الكحة لمقاومة الغاز، بأن وضعوها على وجوههم لمنع تأثر الوجه والعينين بالغازات، خاصة أن الغازات كانت صعبة الاستنشاق وتصيب بالإغماء مباشرة، وعندما نفدت هذه المادة استعانوا بالخل، ووزعوا كميات كبيرة من زجاجات الخل على المعتصمين لمقاومة الغازات.

قال أحمد منشاوى، أحد الشباب الذين وزعوا مادة «موبيك جيل» فى زجاجات بلاستيكية على المعتصمين، إن هذه المادة تتعامل مع الغازات السامة التى تصيب العين وتتسبب فى حرقان الوجه، مشيرا إلى أن أحد أطباء الأطفال اكتشف صلاحية هذه المادة التى تستخدم فى علاج الكحة عند الأطفال، لمنع الحرقان فى الوجه والعين فور رشها على الوجه.