انفجرت سيارة في مقر للجيش العراقي بمدينة الموصل شمال العراق, مما أدى إلى إصابة 45 شخصا, طبقا لما قالته الشرطة العراقية.

وقالت الشرطة إن الانفجار ألحق أضرارا جسيمة بموقع الجيش الواقع قرب مركز للشرطة وبعشرة منازل قريبة على الأقل, مشيرة إلى أن المصابين هم 18 جنديا وخمسة شرطيين و22 مدنيا.

حزب البعث

على صعيد آخر بحث طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي مع السفير الأميركي كريستوفر هيل تداعيات إجراءات هيئة المساءلة والعدالة (اجتثاث البعث سابقا) بمنع أكثر من خمسمائة كيان وشخصية سياسية عراقية من المشاركة في الانتخابات العامة المقبلة بدعوى صلتها بحزب البعث.

وشدد الهاشمي على الالتزام بالدستور والقانون, قائلا في الوقت نفسه إن هيئة المساءلة والعدالة لم تستكمل بنيتها القانونية حتى الآن.

بدوره جدد السفير الأميركي تأكيده أن الأزمة الناشئة عن قرارات الهيئة شأن داخلي، والموضوع متروك للعراقيين. كما أكد دعمه لجهود مجلس الرئاسة لتطويق الأزمة واحتوائها، وقال إنه سيدعم الجهود السياسية للخروج بوصفة توافقية "تضمن حلا مرضيا لجميع الأطراف".

في هذه الأثناء نفت هيئة المساءلة والعدالة ما تردد حول إيقاف الإجراءات بحق المشمولين بقراراتها المتعلقة بمنع 511 كيانا وشخصية من الترشح.

وقال مصدر مسؤول بالهيئة إن الإجراءات تسير وفقا للقانون، داعيا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر.

على صعيد آخر دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى تكثيف الوجود العربي في العراق, وقال إن بلاده بحاجة إلى كل دولة عربية.

جاء ذلك خلال لقاء المالكي بسفراء الدول العربية المعتمدين في بغداد, حيث ألقى باللائمة على النظام السياسي السابق في ما سماه عزل العراق عن محيطه العربي.