وبهذه المناسبة أكد الأمين العام للجنة الوطنية للوقاية للمخدرات رئيس لجنة الإشراف على المشروع الوطني التوعوي للوقاية من المخدرات «غراس» د.أحمد السمدان على «دور الشباب في قيادة مستقبل الأمم وحماية مقدراته من أي غزو فكري أو ثقافي أو أخلاقي»، مشددا على «ضرورة الحفاظ على هذه القوى الخلاقة في المجتمعات العربية عبر شتى وسائل التوعية والرعاية والاهتمام».

وأشار إلى أن «اللجنة وغراس حرصا على المشاركة في أنشطة الندوة إيمانا منهما بأهمية الدور التوعوي في الوقاية من المخدرات ودعما لمختلف جهود مواجهتها حماية لآمال المستقبل من الشباب».

من جانبه، أكد الأمين العام للاتحاد العربي للوقاية من الإدمان د.خالد الصالح في تصريح صحافي على هامش الندوة ان «المخدرات تعد أكبر خطر يواجه التنمية في البلدان العربية»، داعيا «الحكومات العربية إلى ضرورة الاستثمار في التوعية من هذه الآفة ومضارها لخلق شباب واع يساهم في التنمية الحقيقية».

وأوضح ان «الشباب العربي بدأ يحظى بآمال أكبر في الحياة في ظل الربيع العربي الذي تشهده الدول العربية بعد أن كان محبطا يلجأ للمخدرات لأسباب عدة منها الضغوط السياسية وعوامل الظلم والاستبداد»، لافتا إلى أن «كثيرا من البلدان العربية بدأ ينعم بالانفتاح والحرية والديموقراطية التي نأمل أن ينعكس مزيد منها على الشباب».

من جهتها أملت عضوة الاتحاد العربي للوقاية من الإدمان د.حصة الشاهين أن «تحظى ندوة «نعم للمستقبل.. لا للمخدرات» بالتأثير والاستجابة المرجوة من قبل المجتمع خصوصا أنها أقيمت في جميع الدول العربية الأعضاء في الاتحاد»، مشيرة إلى أن «الاتحاد مستمر في إقامة أنشطة متعددة للشباب منها تنظيم معسكر لهم في الكويت لأول مرة خلال شهر فبراير من العام المقبل يستضيف شبابا من دول عربية عدة ويتضمن جدولا حافلا»، موضحة ان «هذا المعسكر الشبابي سيتزامن مع العيد الوطني وسيؤكد على محاور عدة في الجوانب الاجتماعية والسياسية والتوعوية، بالإضافة إلى توثيق الصلات بين الشباب العربي».

وبينت الشاهين أن «الإعداد للمعسكر جار على قدم وساق حيث تم توجيه الدعوة للدول وحجز الموقع المناسب لاستضافة الشباب وإعداد البرامج المقدمة لهم».

يذكر ان جناح اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات في الندوة تميز بالعديد من المطبوعات التوعوية عن آفة الإدمان وسبل الوقاية منها.