علاقتها بمصر وطيدة، ليست بالنسبة لها مجرد دولة عربية تمر بفترة انتخابات رئاسية فقط، وإنما تعتبرها وطنها الثاني، ولذا رأت أنه من الضروري أن تتضامن مع المصريين، وتشاركهم في عرسهم الانتخابي.
الدكتورة عائشة الرشيدي، كويتية الجنسية، جاءت إلى مصر في أول أيام الانتخابات الرئاسية، ووقفت أمام إحدى لجان السيدة زينب، ترتدي تيشيرت عليه صورة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتلوح بعلم مصر وهي تردد «تحيا مصر زي ما قالها السيسي 3 مرات تحيا مصر.. تحيا مصر».
تقضي «عائشة» 7 أيام في مصر، حتى تطمئن على نتيجة الانتخابات الرئاسية، فهي تكن لمصر وأهلها كل مشاعر الحب والاحترام، لتحملهم الفترة العصيبة التي مرت بها، ونزولهم إلى الانتخابات والتصويت بشكل نزيه، درست "عائشة في كلية الآداب بجامعة عين شمس، وعاشت فترة لا تقل عن 4 سنوات بين أهل مصر: «ماشوفتش من الناس هنا غير حبهم على بلدهم وخوفهم عليها، وواجبي في بلد استحملتني وضمتني إني أنزل أشارك حتى لو ماليش صوت بس كفاية إني أبقى فرحانة وأنا وسط المصريين».. مؤكدةً أن خروج المصريين في ذلك اليوم يعني إنها بلد قوية وقاسية على أعدائها: "صوت مصر مش هيسكت طول ما الشعب المصري والجيش إيد واحدة في وجه أي عدو".
وانطلقت اليوم، الانتخابات الرئاسية، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام.
ويتنافس في الانتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات. وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.