سؤال ظريف طرحته جريدة مصرية بعد ان نشرت موضوعا عن زوج اعتاد ان يهدي زوجته في كل عيد أم هدية بخلاف هدية أمه .. مؤكدا ان الزوجة الصالحة تستحق اننهديها في هذا اليوم هدية .. لأنها ليست زوجة وفقط بل انها أم حقيقية او كما قال الزوج واسمه احمد عاصم : «شايلة البيت، وربت عيالى أحسن تربية، ولا عمرها اشتكت. ده غير إنها بتساعدنى فى أزماتى، وشالت أمى فى تعبها وكذلك أبويا».
هذه هى الأسباب التى دفعت «عاصم» للاحتفال بزوجته كل عام، وشراء إما ساعة أو شنطة أو حذاء: «دول الـ3 حاجات اللى بتحبهم، فبختار كل مرة حاجة وباشترى تورتة ونحتفل أنا والأولاد بيها». 
البعض مثل احمد عاصم والبعض الأخر وهم كثيرون أجابوا اجابات مضحكة وطريفة .. واحد قال : عيد أم ايه اللي عايزاني اجيب لها هدية .. بلا وكسة ! .. وأخر قال : هو انا لاقي أكل عشان اجيب هديتين .. هى واحدة وبس لأمي ولو الهانممش عاجبها تتكل على الله! .. وثالت قال : عمر الزوجة ماتبقى أمك ابدا .. فأمك عمرها ما نكدت عليك عيشتك .. ولا بتقعد تناكفك في الطالعة والنازلة .. لكن لو مراتي مصممة على الهدية انا مستعد أجيبها بس بشرط .. ترحمني وتخلع وتقعد عند امها على طول !