وقعت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، خمس اتفاقيات مع الدكتور عبد الوهاب البدر، المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية، بقيمة 86.1 مليون دينار كويتي (5 مليارات جنيه)، في إطار برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء.
وتتضمن الاتفاقية الأولى تمويل بقيمة 60 مليون دينار كويتي للمساهمة في تمويل مشروع طريق "النفق - شرم الشيخ"، ضمن برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء، وخطة الدولة لتهيئة البنية الأساسية وتطوير شبكة الطرق في تلك المنطقة الحيوية، فيما تبلغ قيمة الاتفاقية الثانية 17.5 مليون دينار كويتي مخصصة للمساهمة في تمويل مشروع طريق عرضي 4، ضمن برنامج الحكومة لتنمية شبه جزيرة سيناء، بهدف تحسين حركة النقل بداخل شبه جزيرة سيناء.
بينما سيسهم المشروع الثاني في إفادة 7.6 ألف نسمة تقريبا في عدة مناطق أهمها مدينة نخل وقرية النقب، بالإضافة إلى العدد الكبير من المواطنين والمسافرين الذين سيستفيدون من المشروع من غير سكان سيناء.
فيما تتمثل الاتفاقية الثالثة في منحة بقيمة 500 ألف دينار كويتي لدعم المرحلة الثانية من نشاطات مركز الوثائق الاستراتيجية التابع لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء لتوثيق برامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في مصر،
وتبلغ قيمة الاتفاقية الرابعة 100 ألف دينار كويتي، وهى منحة لدعم دراسة جدوى تنفيذ مشروع زراعة النخيل وتصنيع التمور في مصر، من خلال تعظيم الاستفادة من الميزة النسبية لمصر كأعلى بيئة إنتاجية للتمور في العالم، والاستفادة من مخزون المياه الجوفية في الزراعة، وإدخال تكنولوجيا للتصنيع من خلال إنتاج صناعات مستحدثة، وخلق مواقع إنتاجية وخدمية تتيح فرص عمل جديدة. وفي إطار الاستفادة من فائض تمويل مشروع نظام التحكم والإشارات على خط السكة الحديدية (بنها- الزقازيق- الإسماعيلية- بورسعيد)، تم توقيع تعديل هذا الاتفاق للاستفادة من نحو 7 مليون دينار كويتي (409 ملايين جنيه)، في إطار دعم قطاع النقل وتحديث أسطول القطارات والمساهمة في تمويل 100 جرار جديد للهيئة سكك حديد مصر.
من جهتها، وجهت الدكتورة سحر نصر، الشكر إلى مسئولي الصندوق الكويتي للتنمية، وعلى رأسهم الدكتور عبد الوهاب أحمد البدر المدير العام للصندوق.
من جهتها، وجهت الدكتورة سحر نصر، الشكر إلى مسئولي الصندوق الكويتي للتنمية، وعلى رأسهم الدكتور عبد الوهاب أحمد البدر المدير العام للصندوق الذي أكد حرص الصندوق على دعم مصر خاصة مشروع تنمية سيناء، في إطار دعم المؤسسات العربية لهذا المشروع.