ففي وقت تستعد الممثلة المصرية الشابة تارا لتصوير فيلمها السينمائي الجديد «تراب الماس»، المأخوذ عن رواية تحمل الاسم ذاته للكاتب أحمد مراد، وتجسد فيه دور «تونا»، تلك الفتاة اليهودية، التي هاجرت من مصر في أواخر الخمسينات إلى فرنسا ومنها إلى إسرائيل، وكانت تقود إحدى الطائرات التي أغارت على القاهرة في حرب 1967، حتى سرت اشاعات تزعم بانها يهودية.

وكشفت تارا عن شعورها بالقلق، لأنها فور الإفصاح عن دورها فوجئت بأن كثيراً من المواقع الإعلامية الإخبارية والصحف تعنون أخبارها الخاصة بالمسلسل، بعبارة واحدة تقريباً: هي «تارا عماد تفجر مفاجأة من العيار الثقيل: أنا يهودية»، مشيرةً إلى أن الأمر أثار ضجة على مواقع الشبكة العنكبوتية التي لم تتطرق إلى تفاصيل الخبر، واكتفت فقط بالعنوان لتنهال التعليقات على تارا من قبل المتابعين، الذين دونوا تعليقات تزعم أنها فعلا يهودية وأن ملامحها تبدو غير مصرية على الإطلاق.

وأعربت تارا عن استيائها من أن بعض المستخدمين عمدوا إلى استخدام ألفاظ خادشة للحياء لاعتقادهم بأنها إسرائيلية، بينما طالب آخرون بمقاطعتها وعدم مشاهدة أي عمل فني لها، نافية هذه الإشاعات جملة وتفصيلاً، ومطالبةً الجمهور بالتركيز على أعمال الفنان، من دون التطرق إلى حياته الشخصية.