تسببت تصريحات المطربة شيرين عبد الوهاب، المسيئة لمصر؛ في تقدم عدد من المحامين ببلاغات ضدها؛ لمحاكمتها.

* البلاغ الأول..

المحامي، سمير صبري، تقدم ببلاغ للنائب العام، ضد الفنانة، بتهمة "إهانتها وإساءتها لمصر، خلال إحيائها لحفل في لبنان".

وقال «صبري»- في بلاغه-: «فى الوقت الذي تعمل فيه أجهزة الدولة جميعها على تنشيط السياحة؛ تهكمت المطربة شيرين عبدالوهاب بأسلوبٍ متدنٍ، أثناء إحيائها حفلًا غنائيًّا في لبنان، عندما ردت على معجبة طلبت منها أغنية «ماشربتش من نيلها»، قائلة: «هيجيلك بلهارسيا»، وتابعت شيرين ساخرة بقولها: «إشربى إيفيان أحسن»، وهى مياه معدنية فرنسية.

وأضاف «صبري» في بلاغه: «أساءت المطربة شيرين عبدالوهاب لبلدها إساءة بالغة، لتدخل الهلع والرعب لدى الأجانب من مصر ومن نهر النيل، الذي يعد من أهم المعالم السياحية المصرية، وما يؤدي إليه قولها هذا من ضرب السياحة في مصر في مقتل، ومما يؤثر تأثيرًا سلبيًا على الاقتصاد القومي، وأمام ذلك لا يسع المُبَلِّغ إلا التقدم لسيادتكم بهذا البلاغ، ملتمسا إصدار أمر سعادتكم بالتحقيق فيما جاء به، ومرفق حافظة بها أسطوانة مدمجة تظهر فيها المبلغ ضدها وهي تُسيء لمصر».

* البلاغ الثاني..

أقام المحامي هانى جاد، جنحة مباشرة، اختصم فيها المطربة شيرين عبد الوهاب، ونقابة المهن الموسيقية، موضحًا: "فى إحدى حفلات شيرين؛ طلبت إحدى الحضور منها سماع أغنية "ماشربتش من نيلها"، فردت المطربة عليها: "هيجيلك بلهارسيا"، واستطردت "اشربى مياه افيان أحسن". 

وأضافت فيها: "أنه فى الوقت الذى تعمل فيه أجهزة الدولة على تنشيط السياحة؛ تهكمت المطربة بأسلوب فظ؛ الأمر الذى أضحك الجمهور بصورة تعني إهانة للدولة المصرية"، مطالبًا بتطبيق نص المادة 102 "مكرر.أ" من قانون العقوبات والمضافة بموجب القانون رقم 122 لسنة 1957، والتي عدلت بقانون رقم 34 لسنة 70، والتى تنص على أن "يعاقب بالحبس وبالغرامة كل من أذاع عمدًا أخبارًا أو بيانات أو بث دعايات مثيرة، وكان من شأن ذلك تكدير الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة وتكون العقوبة السجن".

وقضت محكمة جنح المقطم، برئاسة المستشار عمرو عبد الرحمن- منذ قليل- بحبس المطربة شيرين عبد الوهاب، لمدة 6 أشهر، وكفالة 5 آلاف جنيه، بتهمة الإساءة لمصر، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ «تصريحات البلهارسيا».