ضجة كبيرة أحدثتها تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول، ومشاركة وتولى فريق النيابة المكون من إسلام الجوهرى، وأحمد العاصي ومصطفى مخلوف، مع الإعلامية ريهام سعيد و3 من فريق العمل معها في برنامج صبايا الخير، وهم: غرام عيسى "معدة بالبرنامج"، وأكرم أ، المنتج الفني، رئيس تحرير البرنامج، ومحمد راضي "مصور"، وذلك على خلفية اتهام فريق العمل بالتحريض على خطف أطفال بمنطقة السلام، بالاتفاق مع أحد الوسطاء ويدعى إسلام، يقوم بتوصيل فريق البرنامج باثنين من خاطفي الأطفال.
بدأت النيابة التحقيقات مع الإعلامية ريهام سعيد، الأحد الماضي، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، وسبقت ذلك الإعلامية بنحو ساعة بإذاعة مقطع فيديو عبر قناتها على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب».
وقالت ريهام سعيد خلاله، إنها ستتوجه للمثول أمام النيابة لسماع أقوالها فيما نسب لفريق البرنامج الخاص بها، بتهمة التحريض على خطف الأطفال، وليس هذا ما يحزنها، إلا أن الأمر المحزن بالفعل، هو تأويل الأمر والقول بأن معدة البرنامج والمصور أخذوا «ككبش فداء» لريهام سعيد، ومن يعرفني جيدًا وعمل معي، يعلم تمامًا أنني لست ممن يضحون بمن يعملون معهم، «فأنا راجل مع كل فريق عملي.. أولادهم أولادي وأهلهم أهلي.. ولو هضحي أكيد مش هيكون محمد راضي المصور الذي عملت معه لسنين وأعتبره عِشرة عمري".
ونفت ريهام وصول أي قرار باستدعائها للتحقيقات أو حتى قرار بضبطها وإحضارها، مشيرة إلى أنها كانت موجودة طوال الفترة الأخيرة بمنزلها بالجيزة.
وأضافت أن سبب تأخرها عن الحضور لتحقيقات النيابة ابنها الرضيع، وذلك كونها الوحيدة التي تقوم على رعايته، مشيرة إلى أن البرنامج وطاقم العمل كانوا يعملون على خدمة أطفال مصر وأنه من غير المعقول أن نكون نخدم الأطفال ونقوم بخطفهم.