صاحبة الصوت الهادئ الرقيق الذي أحبه الجميع، والأداء الصادق الذي جسد الأدوار الرومانسية، عاشت بالحب وقالت عنه "الحب ده غنوة.. كلها أحلام.. أنغامها الحلوة أحلى أنغام.. أنا قلبي دليلي"، ولكن لم يكن قلبها دليلها فمرت الفنانة ليلى مراد بعدد من علاقات الحب والارتباط الفاشلة.
أول حب للفنانة ليلى مراد، والتي يوافق عيد ميلادها اليوم 17 فبراير، من طرف واحد، حتى أنها فقدت الأمل فيه وكتمته داخلها بحسب المؤلف صالح مرسي، فى كتابه "ليلى مراد".
ثم وقعت ليلى، في حب الفنان أنور وجدي، أثناء مشاركتهما سويا في فيلم "ليلى بنت الفقراء"، ليتزوجا ولكنهما انفصلا بعد مرور 8 سنوات، بعد أن دبت الخلافات بينهما بسبب خياناته المتكررة.
بعدها تزوجت ليلى، من وجيه أباظة، أحد الضباط الأحرار، واعتزلت الفن، وأنجبت منه ابنها أشرف، وعلى الرغم من أن ليلى وأباظة ربطتهما قصة حب قوية إلا أنها انتهت بالطلاق بعد عام واحد فقط.
أما زواجها الثالث فكان بعد أن نشأت بينها وبين المخرج فطين عبدالوهاب، قصة حب، وحاولت أن تسعد زوجها من خلال الإنجاب على الرغم من تعديها لـ35 من عمرها وبالفعل تحملت آلام الحمل والولادة التي كادت أن تودي بحياتها لتنجب ابنها زكي فطين عبد الوهاب ولكن بعد 11 عاما هو عمر زواجهما تم الانفصال.