اخيراً‭ ‬حكايات‭ ‬ناقصة‭ ‬حته‭ ‬ترى‭ ‬ماكينات‭ ‬الطباعة‭ ‬ويقرأها‭ ‬الجميع

يحتفل‭ ‬الزميل‭ ‬العزيز‭ ‬والكاتب‭ ‬الكبير‭ ‬أحمد‭ ‬عفيفي‭ ‬بكتابه‭ ‬الجديد‭ (‬حكايات‭ ‬ناقصة‭ ‬حتة‭) ‬ومأخوذه‭ ‬عن‭ ‬تدويناته‭ ‬على‭ ‬الفيسبوك‭ ‬والتي‭ ‬كانت‭ ‬تحمل‭ ‬عنوان‭ (‬حكايات‭ ‬عفيفي‭) ‬والتي‭ ‬ترجمت‭ ‬إلى‭ ‬برنامج‭ ‬رائع‭ ‬على‭ ‬قنوات‭ ‬LTC‭ ‬والكاتب‭ ‬والاعلامي‭ ‬أحمد‭ ‬عفيفي‭ ‬هو‭ ‬زميل‭ ‬مصري‭ ‬في‭ ‬الكويت‭ ‬كان‭ ‬يعمل‭ ‬في‭ ‬جريدة‭ ‬الأنباء‭ ‬الكويتية‭ ‬وجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬‮«‬‭ ‬حكايات‭ ‬ناقصة‭ ‬حتة‭ ‬‮«‬‭ ‬يحاكم‭ ‬صلاح‭ ‬جاهين‭ ‬ويكشف‭ ‬حزن‭ ‬أحمد‭ ‬زكي‭ ‬وغضب‭ ‬يوسف‭ ‬ادريس‭ ‬بعد‭ ‬فوز‭ ‬السادات‭ ‬بنوبل‭ ‬للسلام‭ ‬


صدر‭ ‬حديثا‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬أجيال‭ ‬للنشر‭ ‬والتوزيع‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬‭ ‬حكايات‭ ‬ناقصة‭ ‬حتة‭ ‬‮«‬‭ ‬للكاتب‭ ‬الصحفي‭ ‬أحمد‭ ‬عفيفي،‭ ‬والكتاب‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬حكاوي‭ ‬يحكيها‭ ‬المؤلف‭ ‬عن‭ ‬او‭ ‬مع‭ ‬نجوم‭ ‬الفن‭ ‬الجميل‭ ‬،‭ ‬منهم‭ ‬من‭ ‬مات‭ ‬ومنهم‭ ‬من‭ ‬يعيش‭ ‬وسطنا‭ ‬حتى‭ ‬اللحظة‭ ‬،‭ ‬لايسرد‭ ‬الكاتب‭ ‬حكايته‭ ‬من‭ ‬مجرد‭ ‬القراءة‭ ‬او‭ ‬السمع‭ ‬،‭ ‬لكنه‭ ‬يحكي‭ ‬عن‭ ‬موقف‭ ‬بعينه‭ ‬ولقاء‭ ‬وحوار‭ ‬في‭ ‬جزئية‭ ‬خاصة‭ ‬،‭ ‬وليس‭ ‬مجرد‭ ‬حوار‭ ‬صحفي‭ ‬أجراه‭ ‬ويعيد‭ ‬نشره‭ . ‬

وهناك‭ ‬لقاءان‭ ‬جاءا‭ ‬بالصدفة‭ ‬البحتة‭ ‬لم‭ ‬يدعهما‭ ‬المؤلف‭ ‬يمرا‭ ‬دون‭ ‬ان‭ ‬يستغلهما‭ .. ‬الاول‭ ‬مع‭ ‬عبد‭ ‬الحليم‭ ‬حافظ‭ ‬والثاني‭ ‬مع‭ ‬صلاح‭ ‬جاهين‭ ‬الذي‭ ‬ساقه‭ ‬القدر‭ ‬اليه‭ ‬وهو‭ ‬في‭ ‬بيت‭ ‬الشيخ‭ ‬سيد‭ ‬مكاوي‭ ‬ليحاور‭ ‬او‭ ‬لنقل‭ ‬ليحاكم‭ ‬صلاح‭ ‬جاهين‭ ‬بتهمة‭ ‬تمجيد‭ ‬جمال‭ ‬عبد‭ ‬الناصر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أغاني‭ ‬الثورة‭ ‬التي‭ ‬غنّاها‭ ‬عبد‭ ‬الحليم‭.‬

من‭ ‬أبرز‭ ‬الحكايات‭ ‬في‭ ‬الكتاب‭ ‬حكايته‭ ‬مع‭ ‬النجم‭ ‬المتفرد‭ ‬قيمة‭ ‬وقامة‭ ‬احمد‭ ‬زكي‭ ‬،‭ ‬وكان‭ ‬محور‭ ‬الحديث‭ ‬فيلمه‭ ‬‮«‬كابوريا‭ ‬‮«‬‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يخرج‭ ‬الجمهور‭ ‬منه‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬ثقافته‭ ‬الا‭ ‬‮«‬‭ ‬بقصة‭ ‬شعر‭ ‬‮«‬‭ ‬حسن‭ ‬هدهد‭ ‬،‭ ‬وكيف‭ ‬تسبّب‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬في‭ ‬حزن‭ ‬احمد‭ ‬زكي‭ ‬وإحساسه‭ ‬بالتقصير‭ ‬ربما‭ ‬من‭ ‬ناحيته‭ ‬او‭ ‬ناحية‭ ‬المخرج‭ ‬في‭ ‬توصيل‭ ‬الرسالة‭ ‬الخطيرة‭ ‬التي‭ ‬أرادها‭ ‬الفيلم‭ ‬ان‭ ‬تصل‭.‬

من‭ ‬أبرز‭ ‬الحكايات‭ ‬ايضا‭ ‬في‭ ‬الكتاب‭ ‬حكايته‭ ‬مع‭ ‬د‭- ‬يوسف‭ ‬ادريس‭ ‬الذي‭ ‬أعلن‭ ‬له‭ ‬صراحة‭ ‬عن‭ ‬غضبه‭ ‬الشديد‭ ‬بفوز‭ ‬السادات‭ ‬بجائزة‭ ‬نوبل‭ ‬للسلام‭ ‬واصفا‭ ‬مانحي‭ ‬الجائزة‭ ‬بالمهرجين‭ ‬،‭ ‬غير‭ ‬حكايته‭ ‬مع‭ ‬احمد‭ ‬فؤاد‭ ‬نجم‭ ‬على‭ ‬القهوة‭ ‬في‭ ‬مساكن‭ ‬الزلزال‭ ‬بالمقطم‭ ‬،‭ ‬وحواره‭ ‬مع‭ ‬محمد‭ ‬منير‭ ‬بعد‭ ‬اغنيته‭ ‬القنبلة‭ ‬‮«‬‭ ‬الليلة‭ ‬ياسمرا‭ ‬‮«‬‭ ‬،‭ ‬وحديثه‭ ‬مع‭ ‬يونس‭ ‬شلبي‭ ‬‮«‬‭ ‬منصور‭ ‬ابن‭ ‬الناظر‭ ‬‮«‬‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يكتمل‭ ‬بسبب‭ ‬فأر‭ ‬أرعب‭ ‬الأثنين‭ .. ‬وحكاية‭ ‬طبق‭ ‬الملوخية‭ ‬الذي‭ ‬أكله‭ ‬في‭ ‬بيت‭ ‬صباح‭ ‬التي‭ ‬أعدته‭ ‬له‭ ‬بنفسها‭ .. ‬وكيف‭ ‬حرمته‭ ‬الفنانة‭ ‬الجميلة‭ ‬شادية‭ ‬من‭ ‬لقاء‭ ‬العمر‭ ‬معها‭ ‬بعد‭ ‬ان‭ ‬وعدته‭ ‬بذلك‭ ‬،‭ ‬معترفا‭ ‬ان‭ ‬الغلط‭ ‬منه‭ ‬هو‭ ‬وليس‭ ‬منها‭ .‬

الكتاب‭ ‬تتخطى‭ ‬صفحاته‭ ‬الـ‭ ‬200‭ ‬صفحة‭ ‬،‭ ‬ويعمد‭ ‬المؤلف‭ ‬الى‭ ‬طريقة‭ ‬السرد‭ ‬باللهجةا‭ ‬العامية‭ ‬التي‭ ‬تُشعرك‭ ‬أنك‭ ‬كنت‭ ‬معه‭ ‬أثناء‭ ‬اللقاء‭ ‬،‭ ‬وربما‭ ‬يطرأ‭ ‬في‭ ‬ذهنك‭ ‬السؤال‭ ‬الذي‭ ‬تتوقعه‭ ‬منه‭ ‬وتجده‭ ‬بالفعل‭ ‬،‭ ‬من‭ ‬بساطة‭ ‬السرد‭ ‬والتناول‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يُفقد‭ ‬الحكايات‭ ‬عمقها‭.‬

الكتاب‭ ‬معروض‭ ‬حاليا‭ ‬في‭ ‬معرض‭ ‬الكتاب‭ ‬وسيقام‭ ‬حفل‭ ‬توقيع‭ ‬السبت‭ ‬3‭ ‬فبراير‭ ‬بجناج‭ ‬دار‭ ‬اجيال‭ ‬للنشر‭ ‬بقاعة‭ ‬رقم‭ ‬2‭ ‬وسوف‭ ‬يحضر‭ ‬الحفل‭ ‬نخبة‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬الشخصيات‭ ‬الصحفية‭ ‬والشخصيات‭ ‬العامة‭.‬