خرجت لورا بلومر "سائحة الترامادول" عن صمتها بعد قرار الإفراج عنها وأعلنت أنها "كادت تفقد الأمل" في العودة إلى إنجلترا.

وذكر موقع "ميرور" البريطاني أنه من المتوقع أن تنهي لورا بلومر إجراءات الإفراج عنها اليوم، بعد شهور قضتها خلف جدران السجن ظنت خلالها أنها لن تخرج أبدا، ووصفت لورا تجربة السجن بأنها عذاب حقيقي، وأنها لم تكن تتجرأ على الحلم بالخروج.

وقالت: "الساعات الأخيرة قبل الإفراج لم تكن تمر وشعرت وأن الزمن توقف" وأضافت:" أتوق للخروج من السجن والعودة لأرض الوطن"، وأنهت كلماتها بأنها فقط "أرادت لكل هذا أن ينتهي".

جاءت عائلة لورا من إنجلترا لرؤيتها ومساندتها والعودة بها بعد علمهم بقرار العفو.

يذكر أنه تم القبض على لورا بلومر العام الماضي وبحوزتها 290 قرص ترامادول على متن طائرة في البلاد.

وتم الحكم عليها بثلاث سنوات سجن بتهمة الاتجار في المخدارات على أن تقضي فترة العقوبة داخل سجن القناطر.

ونفت لورا بلومر التهمة عنها محتجة بأن أصدقاءها أرسلوا معها الأقراص إلى زوجها الذي يعاني من ألم في الظهر.