قال الفنان حسن كامي، إنه مسلم وزوجته مسيحية، وأن أسرتها عارضت زواجها منه، بسبب اختلاف الديانة.
وأضاف كامي، خلال حواره مع برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، المذاع على شاشة "سي بي سي": "عيلتي كانت خارجة من عاصفة اقتصادية، ومرتبي كان 99 جنيه في الشهر، وزوجتي من عائلة صعيدية كبيرة من ملوك القطن، وخالاتها قالوا ده طمعان فيكي وهيمص دمك، لكن نجوى مقتنعتش بكلامهم، ووالداها كان لواء قوات مسلحة أيام الملك فاروق، وقالها هدبحك في الصعيد".
وتابع كامي: "سألت نجوى وقلتلها إحنا الاتنين لو اقتنعنا أن إحنا عايزين بعض هنخوض أشياء في منتهى القسوة، قالتلي أيوا مقتنعة، قلتلها هنعمل خطة صغيرة، ورحت اتكلمت مع والداها ورفض، وقالي دي تقاليدنا ودي بنتي الوحيدة، وقولت له بنتك الجميلة بعد ما تعلمها عايز تأذيها، وأنا أعرف أسعدها".
واستكمل كامي: "والدتها عملت كعب داير، قعدتني مع 6 قساوسة لإقناعي أن زواجي من مسيحية مينفعش، وكل واحد معاه 6 ساعات، واقنعه ويرجعوا يقولوا لحماتي اني كويس وابن حلال، وودتني لأسقف في الكنيسة وكان بلجيكي، ونفس الموضوع، أقنعته بجوازي وإني بحبها ومش طمعان في حاجة، وهخليها تبقى ملكة".
وأضاف: "تعرفت على زوجتي ولم أكن معروفا حينها، وهي لا علاقة لها بالمجال لكنها مستمعة جيدة، وتحب جدا مشاركتي في ما أقدمه وأغنيه وهي متخصصة وناقدة، وهي جميلة جدا لدرجة أنها كانت تلفت الأنظار بشكل كبير، وعندما ماتت كنت بجانبها وأمسك يدها، ولولاها لما فعلت شيء في حياتي".