- الحجاب زى شعبى وليس فرضا.. الدعاة مزيفون وكلهم زارعين شعر.. لبس الستات الشعبى بيخليهم مش حلوين - أنا ناجحة كست بيت 50% وكأنثى 200%.. أحد أزواجى قال لى "نفسى أتجوز فلاحة تكلمنى عن الأكل مش عن كتب يوسف زيدان"
- لبست الحجاب فى مراهقتى ومسحت شرائط الأغانى وسجلت عليها خطب سلفيين وقرآن
- قيادات إخوانية تواصلت معى للانضمام إلى قنواتهم ورفضت.. خيرت الشاطر كان جارى وحضرت دورس زوجته
- تزوجت ثلاثة.. أحدهم ضربنى.. وآخر هددنى بالقتل.. والثالث رفض إشهار الزواج
- أول واقعة تحرش كانت من طبيب بيكشف على وأنا دايخة.. وكل هؤلاء تحرشوا بى "طبيب.. ابن الجيران.. قرايب.. معارف.. أصحاب قنوات.. رجال أعمال.. أساتذة جامعة"
- مفيش منافسة بينى وبين ياسمين صبرى ولو كنت حضرت المهرجات كنت بقيت "ترند"
- بحب شكل هيفاء وهبى.. وليلى علوى بالنسبالى أيقونة الجمال.. مبحبش أقول عندى كام سنة ومعنديش مشكلة أتجوز أد الشحرورة
- عمرى ماعملت عملية تجميل كله طبيعى فى طبيعى.. مناخيرى معووجة وعندى حاجب أعلى من حاجب ولكن بحب "ديفوهاتى"
ونحن فى طريقنا إلى فيلتها بأحد الأحياء الراقية بالقاهرة الجديدة، سألنا كثيرا عن العنوان ولم يدلنا أحد، فقالت لنا بثقة وهدوء "اسأل أى حد قوله فين فيلا ياسمين"، ومع أول شخص نقابله حصلنا على الوصف الدقيق بلا عناء.
لا تحتاج ياسمين الخطيب لكى تثير الجدل أكثر من كاميرا وفستان جديد، لتصبح صورتها الجديدة عند مليون متابع لها على صفحاتها، وعند الملايين من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، أهم حدث فى اليوم.
تدرك جيدا أن إنتاجها من الصور أشهر بكثير من إنتاجها الفنى فى الرسم، أو الأدبى فى الكتب والمقالات، أو أى لقاء تليفزيونى لها، لكنها تظل متمسكة بأنها لا ترى نفسها سوى كاتبة وفنانة تشكيلية ومقدمة برامج، وأنها غير مسئولة عن كونها جميلة، أو أن هناك من يقدر جمالها أكثر من موهبتها.
يحزنها أحيانا - كما تقول فى حوراها معنا - أن فستانها الجديد أهم عند متابعيها وأبقى من لوحتها الجديدة أو مقالها المنشور، لكنها تعتبر ذلك عيبا فى الناس وليس عيبا فيها، ويفرحها كثيرا أن بنات كثيرات أصبحن يرين فيها قدوة ومثالا ونموذجا يحتذى به، وتعتبر ذلك مسئولية تفرض عليها خوض معركة الحياة من أجل مشروعها الثقافى وما تحلم به لنفسها وللمجتمع من حولها.
لكن ما هى تلك الأحلام؟ وما هو مشروعها الثقافى؟ ولماذا تتحول صاحبة مشروع ثقافى إلى تريند على توتير وفيس بوك من أجل صورتها وليس مقالها، ويصبح زواجها أو طلاقها أشهر من حفل توقيع كتابها أو أول حلقة فى برنامجها، هذه الأسئلة وعلامات استفهام أخرى عديدة أحاطت بـ"ياسمين الخطيب" حاولنا فى حوارنا معها الحصول على إجابات عليها..
وإلى نص الحوار..
السؤال الأكثر ترددا على الأذهان.. هل تعلم ياسمين الخطيب أن البعض لا يرى فيها سوى كونها "ست حلوة"؟
ردت بضحكة: "حلوة جدا مش حلو بس".. وبالتأكيد أعلم ذلك لكنها ليست مشكتلى، تلك مشكلة المجتمع الذى يحكم على الناس من خلال مظهرهم فقط بسطحية وبلا موضوعية، من يريد أن يحكم على الناس عليه أن يكون أمينا مع نفسه.
- ألا تعتقدين أن المشكلة قد تكون أنت وليس المجتمع.. أو أن مواهبك ككاتبة أو فنانة تشكيلية لا يراها البعض بنفس جمال شكلك؟
حتى لو كان ذلك صحيحا "برضه مش مشكلتى"، والمفترض أنه لا علاقة بين الموهبة والشكل من الأساس، ومن يريد أن يحكم على موهبتى وأن ينتقدها فأنا أرحب به بشدة، ولا يضايقنى على الإطلاق، لكن هذا ليس لا علاقة بأن "شكلى حلو أو لا".
- ولماذ تصر ياسمين الخطيب على أن تعيش كنجمة سينما وتعرض "فوتو سيشن" جديدة كل يومين؟
"ومين اللى قال إن الكاتب أو الفنان التشكيلى مش من حقه يتصور ويعمل فوتو سيشن" أنا أعيش كبنى آدم طبيعى، وكامرأة تحب نفسها وتحب أن تكون جميلة، وأتمنى أن يكون كل "ستات مصر" كذلك، وليس أنا فقط، وليس من المنطقى أن يكون شرط الكتابة والرسم أن امتنع عن التصوير، "ده شرط يضحك".
- لكن البعض يأخذ عليكى أن صورك مثيرة جدا وبها إيحاءات وتركيزك على مفاتن الجسد بطريقة مبالغ فيها؟
أن تكون صورى مثيرة جدا هذه ليست تهمة، لأن أى امرأة طبيعى تكون مثيرة، أما الإيحاءات ومفاتن الجسد وما إلى ذلك، ردى عليه الوحيد أن ما يراه شخص إيحاء قد لا يراه شخص آخر عاديا، وهذا يعود لخيال وذهن كل شخص وليس صاحبة الصورة نفسها، ولو حسبناها بهذه الطريقة قد يقول شخصا ما أن كل صور مهرجانات السينما التى نراها بها إيحاءات.
- هل تلمحين إلى صور الفنانة ياسمين صبرى؟
"لا ألمح إلى أحد"، لكنى أتحدث عن الفكرة نفسها، "وبعدين إيه المشكلة لما تبقى ياسمين صبرى حلوة وتتصور صور حلوة هى كمان؟".
- هل شعرتِ أنها سحبت منك البساط بصورها الأخيرة وأصبحت هى "الترند"؟
إطلاقا، أنا فى مجال وهى فى مجال آخر، ولا يوجد بيننا منافسة، "وعامة أنا لو كنت ذهبت مهرجان الجونة أو القاهرة السينمائى كنت هبقى ترند برضه".
- من هى الفنانة الجميلة من وجهة نظر ياسمين الخطيب؟
هيفاء وهبى جميلة، ونانسى عجرم، ومنة شلبى، وطبعا ليلى علوى دى بالذات أيقونة لوحدها، لأنها أكدت أن الجمال لاعلاقة له بالسن، وأن الأنثى بما تبدو عليه وليس بعمرها.
- لو سألتك "عندك كام سنة" هل ستجيبين بصراحة؟
ولا بصراحة ولابكدب، أنا لا أحب هذا السؤال.
- هل تخافين من السن والعجز؟
ليس خوفا، لكنى مؤمنة أن الجمال ليس بالعمر، وأن المرأة الجميلة ستظل جميلة طيلة عمرها، "لكن برضه مفيش ست تحب تقول سنها حتى لو كانت ياسمين الخطيب أو لو كانت كاتبة أو رسامة.
- هل أنت راضية عن موهبتك وما حققتيه فى ذلك المجال؟
لا يستطيع شخص أن يقيم نفسه، لكن ببساطة شديدة أسعى إلى ما هو أكثر، خاصة أننى أعتبر نفسى محاورة ومقدمة برامج أشطر، لكن للأسف لم أحصل على الفرصة الجيدة حتى الآن، صحيح أنى حصلت على عروض كثيرة، لكنى أرفض، إما لأن البرنامج غير مناسب لى ولأفكارى، أو لأن هناك عائقا آخر يمنعنى من الموافقة.
- "عائق آخر زى إيه".. استغلال جنسى مثلا؟
"يعنى أحيانا بيحصل"، وأتعرض لمساومات ومضايقات ليست لطيفة، لكنى أنسحب تماما مجرد ما أشعر بذلك، وهذا تكرر معى أكثر من مرة، ولذلك الفرص لا تكتمل.
- لماذا تحبين الكلام عن التحرش وما تعرضتى له كثيرا.. رغم أن كل النساء يتعرضن له؟هذا صحيح، كل النساء يتعرضن للتحرش، لكن أكثرهن يصمتن، "وأنا أتمنى كل اللى تتعرض للتحرش تقول ومتخبيش ومتخفش، أنا اتربيت على كده، واللى بيقرب منى بيلاقى قلم على وشه وفضيحة وسط الناس".
- لماذا لا تعلنى عن هؤلاء بالأسماء وتحررى ضدهم محاضر.. إذا كنتى صاحبة حق؟
لأن أغلبهم شخصيات كبيرة ومهمة ومشاهير، أصحاب قنوات، ومديرين، وفى الماضى كان أساتذة الجامعة، لذلك من الصعب جدا أن أثبت حقى بالقانون، لأن ذلك لا يحدث بالشارع، بل عادة يكون بمكاتبهم، وبالتالى لن يشهد أحدا لصالحى، ثم أنه من الصعب معاداة هذه الشخصيات "والأسهل إنى أضربه قلمين وأهزقه وأمشى".
- "ضربتى ناس كتير بالقلم"؟
جدا جدا، هذه هى الطريقة التى أخذ بها حقى، مهما كانت أهمية الشخص "وياما ضربت ناس مشاهير ومهمين".
- ومن صاحب أول قلم؟
"يااااه كان زمان أوى"، كان ابن الجيران، ولن أستطيع ذكر اسمه، لكنى أتذكر جيدا موقف "القلم وهو نازل على وشه"، لكنى لا أتذكر الواقعة نفسها بالتحديد لأنى كنت صغيرة.
- وهل تتذكرين أول واقعة تحرش تعرضتى لها؟أول واقعة بالتحديد من الصعب تذكرها، لأننا فى مجتمع يتحرش بالأطفال أغلب الوقت، خاصة لو طفلة جميلة، "من طفولتى فاكرة حاجات طشاش من القرايب والمعارف وكده"، لكن أول واقعة أتذكرها كاملة كانت من طبيب فى مستشفى خاصة، تحرش بى وأنا "دايخة وشبه مغمى عليا"، وبعدها حكيت لعمتى "وراحت مسحت بيهم الأرض".
- وما حكاية تحرش الأقارب والمعارف؟
أنا والله فعلا مش فاكرة، لكن فى حاجات كده يدوب فاكراها طشاش، ومش قادرة افتكر تفاصيلها.
- وما أصعب واقعة تحرش تعرضتى لها؟
بشكل عام أكثر وقائع تحرش تأثرت بها وضايقتنى هى الصادرة من رجل كبير فى السن أو عجوز ومن المفترض أنه محترم، لكن فجأة تجده يفعل أشياء "ميعملهاش عيل مراهق"، فى هذه الحالة أحزن بشدة وأنصرف فورا، "ومش بقدر حتى أضربه بالقلم".
- اتنين رجالة بس اللى بيملوا عنيا "رشدى أباظة ومجدى يعقوب"
- لم أمر بتجربة حب حقيقى وأكتر واحد حبنى قطع شرايينه عشان نرتبط
- أؤمن بأن الدولة فى حالة حرب والقرارات الاقتصادية كانت ضرورية
- عمرو أديب مذيعى المفضل لأنه يخاطب النخبة والبسطاء
- بمناسبة حديثنا عن الطفولة وبدايات حياتك.. هل كانت نشأتك صعبة أم مرفهة؟
أنا والدى سيد الخطيب أحد رواد الطباعة فى مصر، وكان حالنا ميسرا الحمد لله، وعائلتى كلها مستواها جيد، وأنا فى طفولتى كنت دلوعة وشقية لأقصى درجة، وكنت مثيرة للمشاكل، لكنى أحب القراءة والإطلاع.
- هل مرت ياسمين بتجربة التدين وارتداء الحجاب؟
"آه الحقيقة، أنا ليا تجربة مع الحجاب وأنا عندى 16 سنة"، كان وقتها موضة شرائط الكاسيت لشيوخ السلفية أصحاب الصوت العالى "واللى بيزعقوا"، وكنت أسمعهم لدرجة أنى مسحت شرائط الأغانى وسجلت عليها خطب وقرآن، ثم قررت ارتداء الحجاب.. وقتها والدى خاف علىّ جدا وظل يحاول إقناعى أن أخلعه، لكنى صممت، وبعد فترة سافر للخارج وعندما عاد كنت قد خلعته، ففرح جدا وأخذنى فى حضنه.
- وهل فى هذه الفترة اقتربتى من السلفيين أو الإخوان؟
فى هذه الفترة كان خيرت الشاطر يسكن بجوارنا، لكنه كان مسجون، وكانت زوجته وبناته التسعة موزعين أنفسهم على المنطقة ويقدموا خدمات لكل النساء، زوجات البوابين، الخادمات، السكان، وهذا جعلهم يصنعوا شبكة كبيرة من التواصل مع كل نساء المنطقة، والحقيقة كنت وقتها معجبة بهن وبما يفعلونه، وجلست أكثر من مرة مع زوجة الشاطر وكانت تشرح لى فكرة التمكين والانتشار، وضرورة مواجهة مشروع التوريث.
ومع الوقت قررت أن أعقد جلسات و"قعدات ستات" لكن بطريقتى، فجمعت نساء وبنات العمارة وكنت أجلس معاهم فى "حوش العمارة"، وظللنا نناقش نفس الأمور، لكن مع الوقت تحولت الجلسات إلى "قعدات مزاج وشيشة وسجاير" وانتهى الموضوع.
- وهل انقطعت علاقتك بالإخوان بعدها أم لازالوا يتواصلون معك؟
وقتها انقطعت علاقتى بهم تماما، وهم يعلمون جيدا موقفى منهم، لكن الحقيقة أن قيادات كبيرة بالتنظيم تواصلوا معى فى الفترة الأخيرة، ولن أستطيع أن أذكر أسماء، وحاولوا أن يتأكدوا من مواقفى، لكن طبعا كان رد عنيف وحاسم.
- وما الذى قد يوحى للإخوان أن هناك شيئا قد يجمعك بهم؟
هم يتصورون أن انتقادى لبعض الأمور، وآرائى المختلفة حول بعض القضايا، قد يجعلنى أوافق على عروضهم المغرية جدا بأن أقدم برامج على وسائلهم الإعلامية، على اعتبار أنى معارضة، لكن الأمر محسوم بالنسبة لى "وعمرى مايكون صفى هو صفهم أبدا ضد بلدى ولو هاكل عيش حاف".
- على ذكر "العيش الحاف".. كم تنفق ياسمين الخطيب على مظهرها وجمالها؟
المفاجئة أننى لا أنفق على ماكياجى شيئا من الأساس، "وفين وفين لما أفكر أروح لكوافير"، أما الماكياج فقد قررت ألا أسلم نفسى لأى "ماكيير" لأنى فعلتها مرة واحدة "وخلى شكلى وحش جدا وفضل يحط حاجات بالكيلو"، ومن يومها وأنا لا أذهب لأى "ماكيير"، لأنى من الأساس لا استخدم ماكياج إلا قليل جدا، ووقت الضرورة فقط، وبالمناسبة أنا لم اجرى أى عمليات تجميل كما يشاع، ولا شفط ولا نحت ولا أى حاجة من الحاجات دى.
- وما أكثر شىء تنفق عليه ياسمين الخطيب أموالها؟
رقم واحد فاتورة الكهرباء، أنا دافعة فى آخر شهرين 6 آلاف جنيه، وثانى شىء الفساتين أنا فعلا مهووسة فساتين وأشترى منها الكثير.
- وما مصدر دخلك لكى تعيشى فى هذا الترف؟
أولا أنا لا أعيش فى ترف، أنا فقط "بحب أدلع نفسى"، ثانيا أنا من عائلة ميسورة والحمد لله، ثم أننى أعمل مذيعة، وإن كنت حاليا أظهر كضيفة فقط، لكن تجاربى السابقة كانت مصدر دخل لى، والأهم أن لوحاتى التى أبيعها تحقق لى دخلا جيدا.
- كم كان سعر أغلى لوحاتك؟
60 ألف جنيه.
- من وجهة نظر ياسمين الخطيب.. هل نساء مصر جميلات؟
"نساء مصر حلوين، لكن أزمتهم إنهم مش بيعرفوا يلبسوا، والزى الشعبى زى الحجاب والطرحة، مش بيساعدهم يبقوا حلوين، لكن الست اللى معاها فلوس هتعرف تروح للكوافير، وتعمل ضوافرها، وتشترى قلم روج حلو، وتلبس لبس حلو".
- لكن معلوماتى إن الحجاب زى دينى وليس شعبيا..
"لا الحجاب زى شعبى، ده رأيى وأنا مؤمنة به، بدليل إنه فى الخمسينيات وما بعدها كان نساء الشيوخ والمقرئين "مش لابسين حجاب، عايز تقولى إن دول مكنوش يعرفوا الدين والشرع".
- لكن شيخ الأزهر الحالى على الأقل قال إن الحجاب فرض..
"هو يقول براحته، أنا صحيح بأقدر الأزهر واحترمه جدا جدا، وله فى نفسى جلال وهيبة، لكن هل الأئمة والشيوخ دلوقتى جالهم تحديث للدين والشرع؟، الشرع والدين متغيروش، يبقى إزاى ييجى شيخ بعد كل ده يقولى الحجاب فرض شرعى؟".
- ألا تؤمنى حتى برأى الدعاة الجدد أو الدعاة الشباب فى الحجاب؟
أولا لا توجد وظيفة اسمها داعية "جابوها منين دى، اللى عايز يعمل خير يروح يأسس جمعية مش يلم الناس ويعمل فيها وسيط لربنا، ثانيا دول كلهم مزيفين، يفضلوا يقولوا إن التجميل حرام، والمكياج حرام، وهما كلهم زارعين شعر".
- لماذا قلّت كتاباتك السياسية.. هل قررت ياسمين الخطيب قطع علاقتها بالسياسة؟
"بطلت أكتب فى السياسة لأن الناس بتعتبر انتقادى لبعض المواقف أنى ضد الدولة"، رغم أنى أول من يقدم الدعم للجيش والشرطة ضد الإرهاب طول الوقت، ومؤمنة تماما أن الدولة فى حالة حرب، وأن الأمن هو الأولوية حاليا، وأن القرارت الاقتصادية كانت ضرورية، رغم صعوبتها على الفقراء، لكن ذلك لايعنى أنه ليس من حقى ألا انتقد بعض المظاهر السلبية، لذلك قررت عد الكتابة فى الأمور السياسية حتى تنتهى حالة الاستقطاب.
- وما موقفك من المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة المقبلة؟
"الحقيقة هو مفيش مرشحين ولا حاجة، والأمر شبه محسوم للرئيس السيسى، لأنه صاحب الشعبية الأكبر، وكل اللى بيقولوا إنهم هينافسوا ملهمش أى شعبية حقيقة، مع احترامى ليهم جميعا".
- لكن البعض يتخيل أنك قد تدعمين خالد على أو آخرين؟
"لا صعب، مع احترامى لهم، لإن فعلا ملهمش أى شعبية فى الشارع، ومفيش حتى إمكانية للمنافسة ولو بنسبة بسيطة".
- بصفتك امرأة.. هل كنتِ ستدعمين الدكتورة منى برنس لو ترشحت كما أعلنت؟
"لا دى لسعت خالص وهربت منها، رغم إنى كنت بدعمها فى البداية، أثناء أزمة فيديو الرقص بتاعها، لكن الحقيقة هى دلوقتى هربت منها تماما، والطريقة اللى بتتكلم بيها مبتذلة جدا".
- هل هذا يعنى أن صوتك للرئيس السيسى فى الانتخابات المقبلة؟
"نعم، لكن ليا عنده طلب واحد"، أن يوجه الدولة بفتح المجال للأصوات التنويرية، وألا يتم الهجوم على أى شخص يطرح فكرة مختلفة أو يقدم رؤية جديدة ويتم تقديم بلاغات ضد وحبسه، مثل إسلام بحيرى ويوسف وزيدان، وحتى الشيخ عبد الله نصر، هذا الرجل مظلوم، وأنا أعلم أنه كان يقصد أن يصدم الناس فى موضوع المهدى المتنظر، حتى يجلعهم يدركون أنه ليس حقيقة، وأطالب الرئيس بإصدار عفو رئاسى عنه.
- نعود إلى الطفولة.. لماذا تزوجت وأنت فى سن 19 عاما رغم أنك تقولين أن عائلتك مثقفة ومتفتحة فى افكارها؟
الحقيقة أن ذلك كان له ملابساته وظروفه المختلفة، لأنى فى هذا السن كان كل الرجال حولنا يتقدمون للزواج منى، كل أبناء الأقارب، كل أبناء الجيران، كل أبناء أصدقاء العائلة، وكان ذلك يمثل ضغطا رهيبا علىّ وعلى أسرتى، فقررت وقتها أن اختار زوجا بعقلى وأهرب من هذا الضغط، وكانت هذه زيجتى الأولى.
- من هو ولماذا انفصلتم؟
هو المستشار أحمد جلال إبراهيم القاضى بمجلس الدولة وهو والد أبنائى أدهم وجلال، وانفصلنا بعد 6 سنوات لأنى كنت كبرت وأفكارى تغيرت وبدأت أشعر أننا لسنا متفاهمين، وانفصلنا بهدوء.
- ومن كان الزوج الثانى؟
كان قاضيا أيضا "لكن مش حابة أقول اسمه، ووقتها كانت تجربة سطحية جدا وانفصلنا بعدها بـ3 سنوات، ومش عايزة اتكلم عن هذه التجربة أكتر من كده، ولا عن أى تجارب أخرى".
- لكن تجربة الزواج الثالثة كانت مثيرة للجدل أيضا وعليها علامات استفهام كثيرة..
"وإيه المشكلة دى حياتى الشخصية، وليست ملك أحد".
- لكن إنتى تكلمتى عنها وقتها..
"وماله، كان زواج سرى واستمر سنتين وانفصلنا، ومن حقه وحقى إننا لا نعلن عنه".
- ولماذا تقبل ياسمين الخطيب أن تتزوج سرا؟
"لأن ظروفنا وقتها كانت تفرض علينا ذلك".
- هل كان متزوجا من أخرى؟
"كان متزوجا لكنى كنت فاهمة منه إنه انفصل عنها، ومع الوقت لما رفض إعلان الزواج انفصلنا، ومش هقول معلومات أكتر من كده".
- هل تحصلين على نفقة من أزواجك السابقين؟
ولا جنيه واحد، ولا عمرى حتى خدت شبكة أو كتبت مؤخر أو مهر، وكنت برفضهم تماما، باستثناء أول زواج كان فيه خاتم هدية وأهلى هم الذين أجبرونى.
- هل أنت من طلب الطلاق فى كل الزيجات أم طلب أحدهم؟
"لا طبعا أنا اللى طلبت منهم كلهم، مين ده اللى يطلب منى الطلاق، وبعدين زيجات دى محسسانى إنى صباح الشحرورة".
- وهل تخافين من تجربة صباح فى الزواج؟
لا أبدا، ليس لدى هذا الهاجس، ومعنديش مشكلة فى عدد الزواجات، ثم أنه لا يوجد امرأة لا تريد أن تعيش مع رجل، لكن المهم يكون رجل مناسب لها، وعادة الست عندما تتزوج أكثر من مرة يصبح الانفصال أسهل، خاصة لو الزواج غير مناسب، لأنها لاتكون فى حاجة إلا إلى ان تعيش سعيدة.
- لكن لماذا تثقين أنه لا يستيطع أحد طلب الطلاق منك.. الواقع يقول إنك انفصلتى 3 مرات وهذا يعنى أنهم رأوا فيك عيوب!
"العيوب التى قيلت لى أنى عنيدة وأنانية، وهذا منطقى لأن طبع الرجل المصرى كذلك، "الرجل المصرى عايز ست يركبها ويمشى كلامه عليها، لكن أنا ست مستقلة وليا رأيى، ولازم يحترم ده فيا، وبالتالى هما مكنوش بيتحملوا ده".
- العند فقط أم كان هناك عيوب أخرى؟
"زى إيه؟".
- أحيانا يُقال أن الثقافة والتفكير وهذه الأمور تقلل من أنوثة المرأة..
ردت بضحكة عالية "هو فعلا مرة واحد فيهم قالى أنا نفسى أصحى الصبح ألاقى نفسى متجوز ست فلاحة تكلمنى عن الأكل واللبس والمطبخ، مش عن كتاب يوسف زيدان الأخير".
- هل كان يقصد أنك لست كاملة الأنوثة؟
"لا طبعا، أنا نجحت معاهم كلهم كأنثى 100%، لكن أنا بعترف إنى كنت ست بيت بنسبة 50% بس، وده كان بيضايقهم أنهم عايزين واحدة تابعة وخادمة مش مستقلة".
- ما تقولينه يؤكد كلام البعض بأنك ترين نفسك كاملة وبلا عيوب..
"لو بتتكلم على الشكل، لا طبعا، أكيد فيا عيوب، يمكن محدش عارفها، لكن أنا عارفاها، زى مثلا إن ليا حاجب أعلى من حاجب، وإن مناخيرى فيها اعوجاج، وعشان كده دايما تلاقينى بتصور من اتجاه معين، وبالمناسبة أنا متصالحة جدا مع هذه الديفوهات وبحبها زى مابحب النمش اللى فى وشى بالظبط".
- هل تعرضت ياسمين الخطيب للضرب من أحد أزواجها؟
"أه حصل للأسف، لكن كانت دى نهاية العلاقة".
- وهل تعرضتِ للخيانة؟
"الحقيقة لا أستبعد ذلك، لكن مقدرتش أتأكد وأمسك الواقعة بإيدى، لكن شكيت وحسيت، ومقدرتش أتأكد".
- وهل لأحد أزواجك علاقة بالتهديد بالقتل الذى تتعرضين له.. وقدمتى به بلاغ للنيابة؟
الأمر فى يد القضاء، ولن أستطيع أن أذكر أسماء، لأنه لازال مجرد اتهام، لكنى أعرف جيدا الأرقام التى يرسل لى من خلالها تهديدات القتل.
- بعد كل هذه التجارب.. ما هى مواصفات الزوج الرابع لياسمين الخطيب، ثرى، أم مسئول، أم صاحب بدلة ميرى؟ وهل تقبلين أن يكون أقل منك ماديا؟
"أولا أنا الفلوس لا تعنى لى شىء سوى أنها أحد أسباب السعادة وإنى أعيش مبسوطة، لإنى بحب حياة اللبنانيين، ثانيا البدلة الميرى مقدرش أنكر أنها ليها سحرها وجلالها، وأنا زى أى بنت بحبها، لكن لازم يكون اللى لابسها برضه راجل، أما موضوع أنه يكون أقل منى ماديا، فأنا معنديش أى مشكلة لكن المهم ميبقاش عايزنى أصرف عليه".
- ومن حيث الشكل.. من الرجل الذى يملأ عين ياسمين الخطيب؟
"بعد رشدى أباظة مفيش حد يملى عينى غير مجدى يعقوب".
- الدكتور مجدى يعقوب كبير سنا.. ومسيحى!
"كبير دى أنا عارفة، وأنا قصدى إنه لو كان صغير أو ينفع، لكن موضوع مسيحى دى فأنا ممكن أتجوزه مدنى عادى لو دى المشكلة".
- لكن الأزهر رفض زواج المسلمة من مسيحى؟
"لكن فى مؤسسات دينية فى تونس أيضا أجازته، وأنا ضد إن أى حاجة تقف فى طريق اتنين بيحبوا بعض، وكلها 10 سنين وهتلاقى الزواج المدنى عادى ومنتشر".
- لاحظت أنك رسمتى "ماركة بيرة" على لوحتك للفنانة "سامية جمال".. هل تشربيها؟
"لا ده نوع من الفن، ومش معنى كده إنى بشرب، وعشان أكون صريحة، أنا بشرب سجاير، وعارفة إنها غلط، لكن غلط صحيا، مش أخلاقيا".
- ما هى نوعية البرنامج الذى تحب أن تظرهى من خلاله؟
أتمنى أن أقدم برنامجا اجتماعيا، يناقش مشاكل الناس، ولا يشوه أخلاقهم.
- تقصدين نوعية البرامج الاجتماعية كبرنامج ريهام سعيد مثلا؟
"مين دى.. لا طبعا..، وبرنامجها قائم على الجن والعفاريت".
- لكن ريهام سعيد نجمة وبرنامجها لديه معجبين كثيرين.
"وماله، دى مسئولية أكبر تجبرها إنها تنير عقول الناس ولا تستغل جهلهم لتحقيق الشهرة والانتشار".
- ومن أفضل المذيعين بالنسبة لك؟
"عمرو أديب، الوحيد فى الإعلام اللى قادر يخطاب جمهور المثقفين والنخبة والجمهور الشعبى البسيط".
- هل عُرض عليك العمل بالسينما؟
"كتير جدا، وكنت أرفض فى الأول لأنى مؤمنة أنى لا أجيد التمثيل، لكن قريبا ستكون أول تجربة لى فى فيلم كوميدى، وسأظهر فيه بشخصيتى الحقيقية، ومش هعرف أقول تفاصيل أكتر".
سأطرح عليكِ مجموعة أسئلة سريعة تحتاج لإجابات سريعة..
شبكتك ومهرك كام؟
عمرى ماخدت شبكة ولا مهر وبرفضهم تماما، وأول جوازة بس كان خاتم عشان والدى أجبرنى.
- مين أكتر واحد حبتيه بجد؟
محصلش إنى مريت بحب حقيقى.
- ومين أكتر واحد حبك؟
واحد قطع شرايين إيده عشان يرتبط بيا، لكن خف الحمد لله.
- إيه أغلى هدية جاتلك؟
خاتم ألماظ.
- هل فعلا قولتى لابنك "لو مسمعتش الكلام هلبس الفستان الأحمر"؟
كدب ومحصلش واللى قالت كده وتسببت فى اللى حصل كانت منفسنة عليا وعايزة تأذينى.
- عملتى كام عملية تجميل؟
ولا عملية.
- ولا حتى نحت جسم؟
والله ما عرف يعنى إيه أصلا نحت جسم، ومعرفش غير نحت التماثيل.
- عندك كام طلب صداقة على فيس بوك؟
أعداد كبيرة جدا معرفش عددهم وقفلت طلبات الصداقة من كترهم، لكن قائمة الأصدقاء لايتعدوا الألف، وكلهم ناس اخترتهم بعناية.
- وكم شخص فى قائمة الـ"بلوك"؟
قايمة البلوك عندى أطول من مشوار حياتى.
- يقال إن المرأة الجميلة ليس لها صديقات!.. هل ينطبق عليك ذلك؟
لا ليا بس كلهم دماغهم تقيلة.. مبقدرش أصحاب البنات التافهة.
- أبناؤك لايشبهونك.. هل تتمنين أن تنجبى فتاة تشبهك؟
لا إطلاقا.. وأصلا مبحبش خلفة البنات، لأننا فى مجتمع متعب، وهتعانى فيه.
- وما سر هذا الوشم على ذراعك؟
دى جملة "مدد بلا عدد"، وأنا بحبها أوى وبطلب من ربنا المدد، عشان يكون جمبى وداعمنى ومقوينى.
- أخيرا.. ما هو الدرس الذى تعلمتيه من أنك بهذا الجمال ورغم ذلك انفصلتى عن ثلاثة أزواج؟!
"الدرس هو إنى لا أقبل التنازل فى حق نفسى، لأن الست فى مصر مقهورة، وخاصة الست الحلوة، اللى بتدفع تمن استقلاليتها، أما الخيانة، فدى طبيعة الرجالة، الخيانة ملهاش علاقة بالجمال، الراجل بيخون عشان زهق أو مل، أو عينه زايغة، وفى النهاية أنا ضميرى مرتاح لأنى على حق، ولم أظلم أحد، وواثقة إن ربنا جمبى، وهيقوينى على إنى أكون أم وأب لأولادى، لإنى فعلا مش عايزة حاجة من الدنيا غير إنى أعيش سعيدة ومبسوطة وإن ربنا يبارك ليا فى جلال وأدهم".