معترفاً بأنه ليست لديه رسالة يريد توصيلها من الفن، بل هو يغني من أجل لقمة العيش، أزاح المغني الشعبي سعد الصغير النقاب عن أنه يعكف حالياً على دراسة مجموعة من السيناريوهات السينمائية للمفاضلة بينها، كما لديه فكرة برنامج جديد يعتزم الإطلال من خلاله في رمضان المقبل، مبيناً أن الأمر لا يزال في طور الفحص، وأنه لم يحسم أمره بعد.
واستذكر الصغير ، في تصريح خاص، أن شهرته جاءت من أغنية «سعد سعد يحيا سعد»، ووقتها تعرض لهجوم شديد من النقاد، متابعاً: «إنهم اتهموني بأنني قصدتُ السخرية من الزعيم سعد زغلول، لكني لم أفعل ذلك قط، فأنا وقتها لم أكن أعرف شيئاً عن التاريخ، إذ لا بد من الاعتراف بأنني توقفت في مسيرتي التعليمية عند دبلوم صنايع (تدريب مهني)».
وتابع: «أنا صريح جداً، ولا أدعي أنني أقدم رسالة ولا يحزنون، وأنا مجرد مؤدٍّ، وأغني من أجل لقمة العيش، وطموحاتي محدودة ليست أكثر من أكل العيش».
سعد الصغير كشف الستار عن بعض هواجسه قائلاً: «أنا حزين وغاضب من نفسي»، متابعاً: «أنا خجلان من ربنا جداً؛ لأنني كنت قطعت عهد على نفسي في فترة مرضي بأنني إذا شفاني الله فلن أعود إلى الغناء مجدداً... لكنني عندما شُفيت عدت إلى الغناء، فشعرت بأنني منافق، ولم ألتزم بما تعهدت به».