يحل اليوم الخامس عشر من شهر يناير، ذكرى ميلاد فنانة شابة مثيرة للجدل وهي مني هلا، التي خسرت جمهورها بعد أن نجحت في عدة أعمال درامية وسينمائية، واختارت حريتها الشخصية التي يرى البعض أنها تتنافى مع ديانتها ومجتمعها، وفي السطور التالية نبرز أهم أسباب نقد وهجوم الجمهور عليها.
صور مثيرة
البداية كانت عند نشر منى هلا عبر حسابها الخاص بموقع تبادل الصور الشهير انستجرام مجموعة من الصور التي ظهرت فيها بملابس شبه عارية، وكلما ازداد هجوم الجمهور عليها ازدادت في استثارة غضبهم ونش المزيد من الصور، وبررت عدم التفاتها لهجوم الجمهور قائلة "والنعمة الشريفة زهقت، اللي عاوز يشتم يروح يتعلم يكتب عربي الأول، مش ممكن الجهل اللي انتو فيه ده، ارحموني".
علاقة غير شرعية
لم يتوقف الأمر عند حد الصور المثيرة وفاجأت جمهورها بنشر صور لها من أمريكا مع صديق لها وتبين من حميمة الصور أنها علي علاقة به، وعندما هاجمها الجمهور أكدت لهم على حريتها الشخصية.
تصريحات نارية
أدلت منى هلا، بعدة تصريحات زادت من غضب الجمهور وهي تبريرها لعلاقتها بصديقها أنها أعلنت عن هذه العلاقة وأن أساس الزواج في الدين الإسلامي الآشهار وهو ماقامت به. وقالت عن ذلك نصا: "أي علاقة معلنة تعتبر علاقة شرعية، لأن الزواج في الإسلام أساسه الإشهار والإعلان".
ومن بين تصريحاتها أيضا التي تسببت في اتهام جمهورها لها بالإلحاد هي رغبتها في تحريم وتكفير من يتناول اللحوم حيث قالت: "أنا عموماً مش من الشخصيات اللى بتندم على أى حاجة عملتها فى حياتها، الحاجة الوحيدة اللى فعلا ندمانة إنى كنت بعملها إنى كنت باكل لحوم الحيوانات فى يوم.. وأتمنى لو ييجى اليوم وأقدر أكفر فيه عن الجرم البشع اللى عملته فى حق كل حيوان دخل معدتى".
كما قالت أيضا: "ما هو فكرة إن ربنا اللى خلقه دى بتاخدنا للنقاشات الدينية اللى مبحبهاش لإن كل واحد ليه معتقداته و فى الأخر الحلال".