تعرض الفنان إيمان البحر درويش، قبل نحو شهرين، لأزمة صحية مفاجئة، تسببت في دخوله إلى العناية المركزة من أجل متابعة تطورات الحالة الصحية لحظة بلحظة، وتسببت تلك الأزمة في إجرائه جراحات بالقلب ومازال يتواجد بالمستشفى منذ دخوله، مع تأكيد بتحسن حالته الصحية مع مرور الوقت.
وفيما يلي نرصد أبرز المعلومات حول المرض الفنان الذي تعرض له خلال الفترة الماضية:
- حسب تصريحات إيمان البحر درويش، فإنه تعرض لنزيف حاد فى المخ، بسبب تأثره بالشائعات التى نشرها نقيب الموسيقيين، الفنان هانى شاكر، عنه كذبًا، حيث قال إنه مهدد بالسجن والحبس إذا غنى.
- قصة إيمان البحر درويش مع المرض بدأت مع بداية شهر ديسمبر الماضي، وذلك بعد أن واجه عددا كبيرا من الأزمات مع نقابة المهن الموسيقية التي كانت قد شطبته من سجلاتها بسبب امتلاكه لعضويتين بنقابتين مختلفتين وهما المهندسين والموسيقيين، إضافة إلى وجود مستندات ضده تدينه في عدد من المشاكل المالية والتي تم فيها تقديم بلاغ للنائب العام ضده.
- تعرضه للنزييف في المخ أدى إلى حجزه بالمستشفى وإجراء عملية جراحيه ظل على أثره في غرفة العمليات لعدة أسابيع.
- حالته الصحية الحالية: تجاوز الحالة الحرجة وهو الآن في فترة العلاج الطبيعي.
- قال الفنان أنه أثناء مرضه كان الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الدفاع صدقي صبحي دائمين التواصل معه للإطمئنان على صحته.
يذكر أن علي الشريعي، رئيس لجنة المتابعة والتفتيش بنقابة المهن الموسيقية في مصر، حرر في نهاية نوفمبر الماضي بلاغاً للنائب العام ضد المطرب إيمان البحر درويش بتهمة إهدار المال العام، وذلك بعد واقعة غناء الأخير داخل نادي "النصر"، دون الحصول علي تصريح أو سداد الرسم الخاص بالنقابة، وأرفق الشريعي في دعواه صوراً من حفل درويش داخل النادي، مطالباً باستدعاء الأخير والتحقيق معه بشكل رسمي،الأمر الذي أدى إلى تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، استدعت نقله إلي المستشفى.