حل الفنان أحمد مكي ضيفًا على راديو "إينرجي" مع المذيع وائل منصور، ضمن احتفالات المحطة برأس السنة، بإجراء حوارات مع عدد من النجوم مثل "أبو" وأحمد مكي وراغب علامة.
وقال "مكي" إنه يحب كتابة الأفكار التي تلمسه بالفعل ويشعر بها "أنا حضرت الكلام اللي في (وقفة ناصية زمان) في شارعي، يعني الصيع أوي كان ليهم سقف، ولو مسجل خطر عدى قدامه راجل كبير، كان بيخبي السيجارة ورا ضهره، الصياعة عموما كان ليها سقف".
وأردف أن أغنية "وقفة ناصية زمان"، خليط موسيقي غريب من الـ"بيت هيب هوب" والـ"جاز" و"بلوز"، كاشفًا أنه كان يريد صوت رجل يغني الموال في خلفية الأغنية، إلا أن أحد العاملين معه في الأغنية اقترح عليه هبة السنباطي "سمعناها وانبهرنا بصوتها، هي بتتسلطن في الغنا".
وشدد على أن الشخص المثقف فقط يكون خطابه متعاليًا في أغلب الأوقات، بينما الشخص صاحب الخبرات "المتربي في الحواري" يكون خطابه محسوسًا دون عمق، وبالتالي فإن خليط الثقافة مع الخبرات "بيخرج حاجة الناس كلها بتحسها وبتفهمها"، ضاربا المثل في ذلك بالمخرج الكبير مارتن سكورسيزي والشاعر صلاح جاهين.
وروى "مكي" تفاصيل مرضه قائلا: "الطحال مكنش بيخليني أعرف أشرب مية لشهور، ولا بعرف أبلع ريقي، وكنت باخد الغذا في حقن في الوريد، والمرض أدى لكسل خلاني أنام 18 ساعة في اليوم"، مشيرًا إلى أنه أصيب بفيروس أثر على عدد من أجهزة جسده.
وأضاف: "مرضي هو أفضل شيء حدث في حياتي، وقفت وعملت بداية جديدة في طريقة التفكير"، موضحًا أنه كان يسير في اتجاه لا يريده "في البداية كنت بعمل حاجات شبهي بس ولامعة، وبعدين السوق كان بيدفعني في اتجاه تاني".
وأردف أن أول ما فعله بعد الشفاء أنه أعاد النظر في الأشخاص من حوله "في ناس محتاجة فلترة"، وأنه خرج من هذه المحنة شخصا مختلفة بوجهة نظرة جديدة وأنه بدأ العودة للطريق الذي كان لابد له أن يسير فيه.
وتابع أن المرض أنقص من وزنه 30 كيلوجراما، وأنه أقلع عن التدخين تماما، وحين عاد لطبيعته عاد إلى "الجيم" مرة أخرى بنفس شغف الشباب.
وكشف أن أول مشروع حين دخل معهد السينما حمل اسم "إززز" ولم يكن "جرافيك" وكان بطولة ذبابة بالفعل، وجلب عدد كبير من الذباب حتى يتمكن من التصوير بسهولة "وده كان انقلاب في المعهد".
وأوضح أنه ينوي التركيز في ألبومه الجديد في 2018، وكذلك التركيز في السينما "السينما واحشاني جدا"، بالإضافة إلى تفضيله عدم المشاركة في مسلسل هذا العام.
وأكد أنه يحترم أفلام أحمد حلمي للغاية، متابعا "أوس أوس بيضحكني جدا"، مشيرا إلى أنه مع ترك الإنتاج الهابط للناس لتحكم عليه وتلفظه.
وأسهب أنه يحب الأغاني التي تحدث تأثيرا في الناس "جمعية المدمنين قالت إن في آلاف المدمنين سلموا نفسهم بعد أغنية (قطر الحياة)، وكتير من المتعافين بيقابلوني في الشارع يشكروني إن الأغنية كانت مقدمة للتعافي".