على الرغم من المشاهدة الجماهيرية الكبيرة التي حصل عليها مسلسل سابع جار، لما تميز به من سرد للكثير من المواقف الحياتية والأسرية التلقائية، فإن الجمهور بدأ في انتقاد بعض المشاهد التي اعتبرها بعيدة عن العادات والتقاليد المصرية.

 آراء بعض المشاهدين حول العادات التي افتقدها أبطال المسلسل.

1- على الرغم من أن ذهاب الفتاة لمنزل صديقها الذي يسكن بمفرده، يخالف عادات وتقاليد المصريين، فإن مشهد ذهاب "هبة" ابنة "لميا" التي تلعب دورها الفنانة دلال عبدالعزيز، إلى منزل صديقها "شريف" تلبية لدعوته، وجلوسهما بمفردهما في المنزل وشربه "البيرة"، جاء عكس ذلك تمامًا.

2- من عادات المصريين في الأفراح، ذهاب العريس إلى العروس وأخذها لمكان الفرح واحتفالهما بعمل "الزفة"، لكن مشهد فرح "هالة"، التي تؤدي دورها الفنانة رحمة حسن، حيث نزلت من منزلها بمفردها وذهبت إلى المسجد لكتب الكتاب بمفردها، وبعد الانتهاء منه، قادت سيارتها بنفسها دون زوجها.

3- على الرغم من أن أغلب الأسر المصرية تفضِّل عيش بناتهم معهم في نفس البيت، فإن هناك بعض الظروف التي تجبرهم على عكس ذلك، مثل استكمال فترة الدراسة أو ظروف العمل، لكن اختلف الحال بالنسبة لـ"مي" مهندسة الديكور التي تعيش بمفردها في منزل أسرتها القديم، التي تعود إلى حبيبها السابق "أحمد"، الذي رجع مؤخرًا من الخارج، بعد أن تركها قديمًا، وتزوج، إذ بدأ في الذهاب إلى شقتها ليلًا دون علم زوجته، ليقيم معها علاقة غير شرعية.

4- فكرة الزواج المشروط التي تبنتها "هالة" ورغبتها في الزواج من زميلها في العمل، فقط للإنجاب منه ثم طلاقهما، من أغرب الأشياء التي طرحها المسلسل، والبعيدة كل البعد عن عادات وتقاليد المجتمع المصري.

5- دفعت رغبة "هالة" في الإنجاب إلى تفكيرها في تجميد بويضاتها لخوفها من دخولها سن اليأس وعدم قدرتها على تحقيق حلم الأمومة، الشيء الذي استغربه الجمهور، خاصة الفتيات، لدرجة أن الأمر وصل إلى أنه اعتبره تحريضًا قويًا على الخروج عن عادات المصريين وتقاليدهم.