«إن نجاح الموكلة قد جذب الحساد، والطامعين، من كل حدب، وصوب، فقد وصل الجشع إلى العائلة نفسها، فالمدعى عليها هي أخت الموكلة لأمها»، كان ذلك فقرة من نص القضية التي رفعتها الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، أمام القضاء اللبناني، على شقيقتها الفنانة رولا يموت،التي نشرت الورقة على حسابها على ««انستجرام» منتقدة ما قامت بها شقيقتها لأمها.
وقالت «رولا» إن هيفاء تريد حبسها: «نازلة شكاوي كلها كذب، وافتراء، وكمان عم تطالبي بحبسي، وإنزال أشد العقوبات علي».
واستنكرت «رولا» دعوات البعض للصلح بينها، وبين شقيقتها قائلة: «وبيطلعلي ناس بتقلي: ليه ما بتتصالحوا؟ جاوبوهم لو سمحتوا»، ونفت وجود الرسالة التي قالت هيفاء أنها أرسلتها إليها عبر الهاتف، وكانت سببا في رفع القضية، مضيفة: «لا يوجد دليل يثبت إرسالها لتلك الرسالة من وزارة الاتصالات».
لم تكتفِ «يموت» بنشر الدعوة التي أقامتها «هيفاء» عليها فقط، بل سارعت بنشر صورة من الدعوة القضائية التي رفعتها ضد شقيقتها من الأم «هيفاء»، ويظهر في الصورة موضوع الدعوة، وهو «جريمة الافتراء المنصوص عنها في المادة 403 فقرتها الأولى من قانون العقوبات»، وعلقت عليها أنها دعوتها ضد هيفاء بخصوص جريمة الافتراء بعد صدور حكم ببراءتها للمرة الثانية.
سبب الخلافات
وبالعودة إلى الوراء، نجد أن الخلافات بين هيفاء، وشقيقتها تمتد إلى ما قبل ذلك بكثير، فقد كشفت «يموت» في العديد من التصريحات الإعلامية، أبرزها برنامج «مع مازن» الذي يقدمه الإعلامي الأردني مازن دياب، والذي يعرض على التليفزيون الأرني، أن علاقتها بهيفاء كانت طبيعية حتى بعد طلاقها من «أبو هشيمة»، و لكن في عام 2013 حدث أنها حضرت عيد ميلادها، وتبادل الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورهم مع بعضهم، وظن البعض أنها أبنتها، ومنذ ذلك الوقت لم يتواصلا، كما تحدثت «يموت» عن عمر «هيفاء»، كما اتهمتها بالتزوير، حيث أدّعت أنها تمتلك أكثر من جواز سفر، بأعمار مختلفة، كما قالت إن هيفاء تكبرها ب16 عامًا.
نفي التصريحات
وعلى الجانب الآخر، أصدرت المكتب الإعلامي لـ «هيفاء» ردًا على هذه التصريحات، «أنها ليست لها علاقة بأي شيء يصدر من «رولا»، التي تسيء إليها، كما أنها موضع ملاحقة قانونية أمام الجهات المختصة، كما طلبت عدم ذكر اسمها إلى كل ما يتعلق بالمدعوة رولا يموت نظرًا لما يتسبب لها الأمر من إحراج وضرر».