تبدأ المعاهد الأزهرية، اليوم السبت، بتخصيص كلمات حول القدس وتاريخها في طابور الصباح لمدة أسبوع، لتعريف الطلاب بتاريخها وأنها عربية إسلامية يعيش على أرضها أتباع الديانات الثلاث، وأنها كانت ولا تزال وستبقى قضية المسلمين الأولى وشغلهم الشاغل. وخصص الأزهر، الحصص الثلاث الأولى من الأحد المقبل في كافة المعاهد على اختلاف مراحلها التعليمية حول قضية القدس ومكانتها في نفوس المسلمين باعتبارها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ويتولى مجمع البحوث الإسلامية عقد ندوات في كافة محافظات الجمهورية حول عروبة القدس وهويتها الفلسطينية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعترف، الأربعاء، بالقدس عاصمة لإسرائيل وبدأت التحضيرات لنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، في تحدٍ صارخ للدول العربية والإسلامية، وانهالت ردود الفعل العربية والدولية الرافضة لقرار ترامب، معتبرة إياه "أحاديا مخالفًا للقوانين الدولية".