قال الممثل العالمي أدريان برودى، إنه حلم بزيارة مصر، وتابع: "أتذكر أنه كان لدى تمثال صغير لتوت عنخ آمون من متحف التاريخ الطبيعى عندما كنت طفلا وكنت أحتفظ به بجانب سريرى، كل ليلة لسنوات عدة وكان بجانبه ستاند وبعض الأشياء الهامة الأخرى بالنسبة لى".

وأضافت برودى، خلال حواره له مع الإعلامى أسامة كمال، أذاعته فضائية dmc مساء أمس الجمعة، على هامش مشاركته فى ختام مهرجان القاهرة السينمائى بالأمس: "أنا متحمس جدا لما أراه من ثقافة وتاريخ جميل فزيارة مكان كهذا تعتبر ميزة.. وأحضرت معى والدى وكان يعمل مدرسا للتاريخ ووالدتى مصورة ماهرة.. أحضرتهم ليروا ذلك بأعينهم فهذا شئ خاص جدا".

وعن سؤاله عن المخاوف التى تردد دائما عند زيارة مصر، رد قائلًا: "أنا لا أرى الأشياء بيضاء وسوداء فقط وبالأخص الأفكار النمطية، فأنا شخص أميل للترحال بطبيعتى وبحكم وظيفتى كممثل، أعمل فى بلاد أخرى وليس كسائح بل كشخص يعي ويتفاعل هناك مع أهل البلد، ولدى أصدقاء فى كل أنحاء العالم، وفى الواقع لدى أصدقاء فى مصر الآن وهم يودون أن يصحبونى فى جولات، لذلك أشعر أنى جزء من ثقافة عالمية بطريقة ما، ولا أستطيع تبسيط بلد بها عناصر عدة مثل مصر لمجرد وجود شئ فائق الجمال مثل الأهرامات ولكن على أن اعترف أننى متحمس جدا لأننى سأراهم بنفسى، فهى عجيبة من العجائب ويجب على المصريين أن يكونوا فخورين بهم ولكن ذلك ليست فكرة نمطية بل على العكس فهم رائعين وما زالو يبهرون الناس حتى اليوم بغض النظر من أين يأتوا".