قال المحلل الإسرائيلي، يوني بن مناحم: إن العملية الإرهابية الأخيرة في مسجد الروضة بسيناء تعد نقطة تحول في الحرب ضد الإرهاب.

وأضاف بن مناحم، في مقال نشر اليوم الخميس، في موقع “نيوز1″ العبري، أن الهجوم أدى إلى تغيير السياسة المصرية تجاه المنظمات الإرهابية في شبه جزيرة سيناء، وأصدر الرئيس السيسي تعليمات إلى رئيس أركان الجيش المصري بإعادة الأمن إلى سيناء في غضون ثلاثة أشهر.

وأشار إلى أن زيادة نشاطات التنظيمات الموالية لـ”داعش” في سيناء محاولة لإظهار أن أنشطة التنظيم الإرهابي لم تتضرر من هزيمته في سوريا والعراق.

ولفت إلى أن التنظيم كاذب وخائف من إعلان مسئوليته عن الهجوم ،خشية من تضرر صورته بشكل أكبر بين صفوف البعض الذين خدعهم بتقديم نفسه بأنه الحامي لهم من الجيش.

ودعا المحلل الإسرائيلي مصر للتنسيق مع إسرائيل، وكذلك حماس، خلال حربها ضد الإرهاب في سيناء.