اتخذت الفنانة شيرين عبدالوهاب عقاباً قاسياً للغاية ضد مدير أعمالها ياسر خليل، وذلك بعد كارثة "فيديو البلهارسيا" الذي كان من تبعاته التحقيق معها في نقابة الموسيقيين، فضلاً عن رفع دعوى قضائية ضدها بتهمة الإساء لمصر. فقد فاجأت شيرين عبدالوهاب الجميع بإعلانها إلغاء التعامل مع مدير أعمالها ياسر خليل نهائياً، وذلك من خلال بيان رسمي.
ونشرت شيرين بيان إيقاف ياسر خليل عن العمل لديها، وإنهاء كل تعاملاتها معه من خلال منشور عبر حسابها على تويتر جاء فيه: "تشكر الفنانة شيرين عبدالوهاب مدير أعمالها السابق السيد ياسر خليل على خدماته في الفترة الماضية وتعلن عن إنشاء مكتبها الإداري الذي سيتولى إدارة أعمالها في الفترة القادمة وسيمثلها في كافة أشكال التعاون الفني".
وأكملت شيرين عبد الوهاب في بيانها: "وتشكر الفنانة شيرين كل الصحفيين المحترمين على نقلهم الخبر كما هو بدون أي اضافات أو كلام صادر عنها غير ذلك". وكان جمهور شيرين قد هاجم ياسر خليل مدير أعمالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واتهمه بأنه لم يحسن التعامل مع أزمة فيديو "البلهارسيا"، وترك الأمور تتصعد دون أن يتدخل مبكراً وينصحها بتفسير الأمر وتقديم الاعتذار.. وأن هذا أثر على مكانة شيرين الفنية وعرضها لثورة إعلامية وشعبية عارمة.
كما أن البعض وجه أصابع الاتهام نحو ياسر خليل واتهموه بتسريب مقطع الفيديو الذي وصفت فيه شيرين نهر النيل بأنه "يسبب البلهارسيا"، خاصة بعد مرور شهور طويلة على الحفل الذي أحيته شيرين في شهر يناير الماضي في إمارة الشارقة، حيث أوردت صحيفة الدستور أن هذا هو السبب الرئيسي في توقف شيرين عن العمل مع ياسر خليل.